طمأنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، طلبة المدارس العليا للأساتذة الذين يشنون إضرابا منذ مدة أن الأولوية في التوظيف تعود لهم سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو الوطني. وفي تصريح للصحافة أمس، على هامش عرضها لبرنامج قطاعها أمام لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، قالت السيدة بن غبريط إن "الأولوية في التوظيف تعود لخريجي المدارس العليا للأساتذة سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو الوطني"، مشيرة إلى أن منصب الشغل لهذه الفئة "مضمون" في قطاع التربية إلا أن عددهم غير كاف لتغطية العجز الموجود في هذا القطاع. وأضافت الوزيرة قائلة: "أؤكد مرة أخرى أن الأولوية في التوظيف على المستوى المحلي تعود لهؤلاء الخريجين وذلك حسب المناصب والتخصص المطلوبين في منطقتهم. وفي حال وجود عجز في المستوى الوطني تعود الأولوية إليهم أيضا". وفي السياق دعت السيدة بن غبريط، الطلبة لعدم الانسياق وراء ما تروجه بعض الأطراف حول عدم توظيفهم مستقبلا، معبّرة عن تأسفها لطول مدة الإضراب، مشيرة في نفس الوقت، أنه من غير المعقول أن الطلبة المتكونين من أجل التربية لا تعطى لهم الأولوية. ومن جهة أخرى ذكرت ذات المسؤولة أن اللقاءات مع النقابات مازالت متواصلة على المستوى المركزي، معلنة أنها كانت أمس الأحد، في لقاء مع النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني.