يسعى المنتخب الوطني لكرة اليد رجال لإحداث المفاجأة عندما يواجه اليوم (الأحد) على الساعة الخامسة مساء (17:00 سا) نظيره التونسي لحساب الجولة الرابعة وما قبل الأخير للدور الأول من المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للأمم المتواصلة بالغابون إلى غاية 27 جانفي الجاري. ويدخل رفقاء مسعود بركوس المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم المنطقي على منتخب الكونغو بنتيجة (33-31)، حيث تداركوا الهزيمة التي منيوا بها يوم الخميس أمام الغابون بنتيجة (25-26). واستغل الناخب الوطني سفيان حيواني أمس (السبت)، يوم راحة لشحن البطاريات قبل الموعد المغاربي، حيث أعطي التوجيهات اللازمة للاعبين قصد الحفاظ على تركيزهم في بقية مشوارهم القاري. كما ركز التقني الوطني عمله على الجانب التكتيكي مخضعا السباعي الجزائري لتمارين تقوية الدفاع أكثر وأخرى لرفع الفعالية عند الهجوم. وفي تعليقه على الفريق التونسي، قال حيواني، أنه أقوى الفرق الإفريقية حيث سجل في الدورة الفارطة، منصته الشرفية رقم 22 وهو إنجاز غير مسبوق ينقسم إلى 9 ذهبيات و7 فضيات و6 برونزيات، إلا أنه شدد على القول أنه لا يوجد أمام السباعي الجزائري إلا خيار مواصلة سلسلة الانتصارات من أجل نيل المركز الأول. وأضاف أن الجمهور الغابوني محظوظا للغاية لحضور الكلاسيكو المغاربي في طبعته ال23، وهو موعد يتجدد غالبا في كل دورة منذ 1976 بالجزائر. فخلال اللقاءات ال22 السابقة، سجلت تونس تفوقا طفيفا (11 انتصارا مقابل 9) بالإضافة إلى تعادلين (19-19 عام 1981 و21-21 عام 2010). وسبق لعملاقي الكرة الصغيرة الإفريقية أن تقابلا سبع مرات في المباريات النهائية (4-3 لتونس)، كانت آخرها عام 2014 بالجزائر حيث عادت الغلبة ل»الخضر» (25-21). وسيوظف حيواني كافة أوراقه لنيل هذه المباراة التي ستكون لا محال نقطة انطلاقة لتحقيق الأهداف المرجوة ويتعلق الأمر بتأشيرة مونديال ألمانيا والدانمارك 2019. يكر أن المنتخب الوطني حقق انتصاران أمام كل من الكاميرون (31-23) والكونغو (33-31) مقابل هزيمة أمام منتخب البلد المضيف الغابون بنتيجة (25-26). ❊ فروجة/ن