يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم سهرة غد بداية من الساعة 22:15 على أرضية ملعب «5 جويلية» الأولمبي، لقاءه الودي الأول المبرمج ضد جزر الرأس الأخضر، ليشرع الناخب الوطني رابح ماجر في آخر امتحان له قبل مواجهة البرتغال يوم 7 جوان في لشبونة، وقبل العودة إلى المنافسة الرسمية بمواجهة منتخب غامبيا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون، شهر سبتمبر القادم. قد تكون هذه المباراة حاسمة بالنسبة للناخب الوطني، الذي ازداد الضغط عليه من قبل رئيس الفاف خير الدين زطشي، الذي يطالب بتحسين الأداء والفوز باللقاء وسحب مهمة تدريب الفريق المحلي منه للتركيز على الفريق الأول، إذ يُنتظر من الناخب الوطني أن يظهر بوجه أحسن في مباراة غد، قبل مواجهة البرتغال. وطلب ماجر من لاعبيه التركيز على موعد جزر الرأس الأخضر ونسيان البرتغال في الوقت الحالي، محاولا إعادة تحفيز عناصره، وهو يعلم إن لم يظهر الخضر بوجه مقنع في هذه المباراة، فإن الجمهور لن يكون رحيما معه ومع لاعبيه. فبالنسبة للناخب الوطني على الفريق أن يعود مجددا إلى تحقيق الفوز، فالفريق الوطني سبق له أن سجل انهزامين متتاليين ضد كل من إيران والعربية السعودية، وأي تعثر جديد لن يخدم مصالحه، وسيجد نفسه في ورطة، وبذلك سيبدأ في عد أيامه على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني. وبالتشكيلة التي اختارها المدرب ماجر لمباراة غد ضد جزر الرأس الأخضر، ينتظر الجمهور الجزائري اكتشاف خطة جديدة لهذا الناخب، الذي ما فتئ يفاجئ المتتبعين في كل خرجاته بتغييراته المختلفة، فهو يبحث عن التشكيلة الأساسية التي سيعدّها ضد البرتغال، وفي غياب بعض اللاعبين الذين لم يوجه لهم ماجر الدعوة لحضور هاتين المبارتين، وبرفض كل من مبولحي وفيغولي المجيء، إضافة إلى اختيار بعض الأسماء التي عرفت انتقادا كبيرا، سيكون ماجر أمام مسؤولياته، ولن يكون له أي مبرر في حال تعثر آخر بعد أن مُنحت له حرية التصرف من قبل الفاف.