أكّد وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، أن قرار إقالة رابح ماجر من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم مطلب جماهيري، مضيفا أن مصدر الفرجة والفرحة للشعب الجزائري يؤخذ بعين الاعتبار من طرف هيئته. قال الوزير، خلال زيارته للوفد الإعلامي الجزائري في "كاب دي صالو" بمدينة تاراغونا الإسبانية، حيث تجرى ألعاب البحر الأبيض المتوسط "إقالة رابح ماجر من تدريب المنتخب الوطني هو قرار الشعب وكان منتظرا بعد التعثرات الكثيرة ل«الخضر".. لكن ذلك لا يخفي أن صاحب الكعب الذهبي كان لاعبا كبيرا"، وأضاف"الأمور لم تسر على ما يرام مع الناخب الوطني رابح ماجر منذ قدومه.. والمهم الآن هو التفكير في كيفية إرجاع هيبة المنتخب الوطني المقبل على الدور التصفوي المؤهل إلى كأس إفريقيا للأمم المقررة عام 2019". ومن جهة أخرى، أوضح المسؤول الأول عن القطاع أن زيارته إلى مبنى الصحافيين المعتمدين في تغطية الطبعة ال18 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، جاء وفق البرنامج العملي المسطر في نفس اليوم، مشيرا إلى أنها المحطة الثانية بعد زيارة الوفد الرياضي الجزائري المتواجد بالقرية الأولمبية لمدينة تاراغونا الاسبانية. وأضاف أنّ هذا الإجراء منطقي ما دام أن الأسرة الإعلامية تمثل صورة الجزائر،"وعليه يجب على ممثلينا التحلي بالموضوعية والرزانة في تغطية الحدث المتوسطي الذي يشهد حضور أكثر من 3500 رياضي ينتمون إلى 26 دولة"، على حد قوله. كما شكر الوزير الصحافيين على جهودهم المبذولة في هذه الدورة التي عرفت عدة عراقيل بدءا بصعوبة الحصول على التأشيرة مرورا إلى غياب التنسيق مع اللجنة التنظيمية فيما يخص الأجندة التنافسية وصولا إلى مشكل المواصلات. وفي سياق متصل، ذكر المسؤول الأول عن القطاع، أن النقاط السلبية المذكورة -آنفا- تم تدوينها في رزنامة اللجنة التقنية المكلفة بتنظيم الطبعة ال19 عام 2021 بعاصمة الغرب الجزائري، قصد تفاديها في العرس الوهراني الذي سيجدد موعده مع هذه التظاهرة بعد 42 سنة من طبعة الجزائر العاصمة عام 1975، مضيفا أن المكاسب التي تمتلكها وهران حاليا من المنشآت الرياضية، الفنادق ونوعية النقل ترشحها لأن يكون "النجاح" عنوانها بامتياز. وأشار محمد حطاب إلى أن اللجنة التنظيمية للحدث الوهراني الذي يترأسها شخصيا مدعما بوالي الولاية مولود شريفي، كنائب أول ومصطفى براف كنائب ثان، ستكون حاضرة يوم 30 جوان الجاري لحمل راية الطبعة المقبلة التي سيكون شعارها "وهران مركز للإشعاع الثقافي المتوسطي". وأضاف أن الأمور التجهيزية تسير على أحسن ما يرام خصوصا فيما يخص أشغال إنجاز القرية الأولمبية وذلك في ظل الإعانات المالية الكبيرة التي تقدمها الدولة الساهرة على كسب رهان احتضان وهران للألعاب المتوسطية بامتياز، مبرزا في الوقت نفسه أن التحضير حاليا يكون على مستويين الأول من الجانب التنظيمي والثاني من الجانب التقني حيث تطمح الاتحاديات في دورة تاراغونا إلى تكوين الشبان قصد ضمان مشاركة نوعية في منافسات الباهية.