رفع مساء أول أمس، بالملعب الرئيسي لمدينة تاراغونا الإسبانية، الستار عن فعاليات الطبعة ال18 للألعاب المتوسطية، في حفل افتتاحي بهيج وغني بالألوان المتوسطية وبالتالي يكون قد وفى بكل وعوده بحضور الملك الإسباني فيليب السادس، بالإضافة إلى ضيوف إسبانيا في مقدمتهم وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، ووالي ولاية وهران مولود شريفي ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف. قدم المنظمون طوال 120 دقيقة عروضا تجسد تقاليد المجتمع التاراغوني التي نالت إعجاب الوفود الرياضية المشاركة التي كان حضورا قياسيا قوامه أكثر من 3500 رياضي. وشملت العروض كل الفنون من موسيقى وألعاب نارية وتنشيط ورياضة، والتي صفقت لها بقوة الجماهير الحاضرة من 26 دولة لمشاهدة هذا الحدث المتوسطي الذي يمثل العودة القوية للألعاب التي تخلفت عن موعدها التقليدي العام الماضي 2017، بسبب الأزمة المالية التي تخبطت فيها منطقة تاراغونا. وحضر حفل الافتتاح ممثلو المنتخبات ال26، حيث حمل رياضيوها رايات بلادهم من بينهم الملاكم الجزائري رضا بن بعزيز الذي حظي بشرف رفع الألوان الوطنية بعدما تأكد رسميا غياب صاحب فضية سباق 800م و1500م في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، توفيق مخلوفي. من جهته، تمنى رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط الجزائري، عمار عدادي، أن يكون هذا الموعد حفلا كبيرا للحدث المتوسطي.