كشف بوكرسي محمد، رئيس مصلحة متابعة إنجاز المشاريع بمديرية التجهيزات العمومية لولاية تيزي وزو ل«المساء"، عن استلام 2700 مقعد بيداغوجي خلال الدخول الجامعي المقبل، موضحا أن هذا البرنامج الذي يجري إنجازه على مستوى القطب الجامعي "تامدة" سجل تقدما ملحوظا في وتيرة الأشغال، إذ من شأنه ضمان دخول جامعي مريح دون مشاكل. أضاف المتحدث أن المقاعد التي ينتظر استلامها خلال شهر سبتمبر المقبل، تتكفل بإنجازها مؤسسة "كوسيدار" التي أسند لها برنامج 7000 مقعد بيداغوجي، من أصل 17 ألف مقعد تجري أشغال إنجازها بالقطب الجامعي تامدة، حيث تم العام الماضي، استلام 4300 مقعد بداغوجي منها، في حين ينتظر استلام الجزء المتبقي من البرنامج هذه السنة. قال المتحدث بأن الدخول الجامعي المقبل سيعزز بتوفير أماكن إيواء جديدة، بفضل استلام 3000 سرير جديد، إذ ينتظر استلام 1500 سرير منها بالإقامة الجامعية تامدة، سيستغلها الطلبة خلال شهر سبتمبر المقبل، على اعتبار أنه تم إنهاء الأجنحة بنسبة مائة بالمائة، بقيت أشغال إنجاز الشبكات والطرق التي حققت بدورها تقدما بنسبة 70 بالمائة. في حين أن الحصة الثانية المتمثلة في 1500 سرير، سيتم استلامها على مستوى الإقامة الجامعية رحاحلية، حيث ستعرف هذه الحصة تأخرا في عملية استغلالها، وقد تم تأجيلها إلى أوائل شهر نوفمبر، حيث وصلت عملية إنجاز الأجنحة إلى نسبة 80 بالمائة، بينما بلغت نسبة الطرق ومختلف الشبكات 40 بالمائة فقط. وضعت الجامعة ووالي تيزي وزو محمد بودربالي، آمالا على هذا البرنامج لحل مشكلة المقاعد البيداغوجية التي تطرح مع كل دخول جامعي، علما أن المشروع يضم إنشاء 6 مدرجات تأتي لتضاف إلى أكثر من 36650 مقعدا بيداغوجيا موجودا في الولاية، حيث يوجد أكثر من 8000 مقعد بالقطب الجامعي تامدة، في حين ستسمح أماكن الإيواء الجديدة بتقوية قدرة الإيواء بالولاية. للإشارة، كان مقررا أن يتم استلام 2700 مقعد بداغوجي قبل السنة الجامعية 2017 /2018، غير أنه لم يكن ذلك ممكنا حينها، بسبب مشاكل مالية عرفتها المؤسسة المنجزة وتم حلها فيما بعد لتستأنف الأشغال، مما سمح بتحقيق تقدم في وتيرة الإنجاز، الأمر الذي بعث الارتياح في الوسط الجامعي والولاية، حيث ستمر السنة دون مشاكل في المقاعد، على غرار ما جرت عليه العادة خلال السنوات الماضية، لاسيما أن الولاية تحقق نتائج هامة في نتائج البكالوريا، إضافة إلى إقبال طلبة جدد من ولايات أخرى، لتجد جامعة تيزي وزو نفسها أمام مشكلة قوة الإقبال من طرف الطلبة، وفي المقابل نقص في المقاعد البيداغوجية. ❊س.زميحي