دخلت تسعة c جديدة حيز الخدمة خلال 2018 عبر العديد من البلديات والأحياء بولاية ورقلة التي تندرج ضمن المجهودات الرامية إلى تطوير الخدمة وتدعيم التزود بطاقة الكهرباء، حسبما استفيد يوم الخميس من مديرية توزيع الكهرباء والغاز (ورقلة). وخُصص ضمن ذات الجهود غلاف مالي إجمالي بقيمة 328 مليون دج لتجسيد عدة مشاريع، تشمل محولات كهربائية ومنطلقات جديدة وإنجاز خطوط كهربائية هوائية وأرضية (متوسطة ومنخفضة التوتر)، إلى جانب تدعيم الفرق التقنية بالإطارات والكفاءات لضمان سرعة التدخل والمعالجة الآنية، بما يسمح بمواجهة مختلف الأعطاب التي قد تتعرض لها شبكات الكهرباء بهدف ضمان خدمة أفضل لفائدة الزبائن واستمراريتها، كما ورد في بيان صحفي للشركة. ولوحظ أنه سُجل تحسن "ملحوظ" في استمرارية الخدمة خلال صيف 2018 مقارنة بالسنوات الماضية، ويتجلى ذلك في تراجع نسبة أعطاب المحولات (بنسبة 50 بالمائة) مقارنة بسنة 2017، حيث لم تسجل المؤسسة أي عطب على مستوى التجهيزات الطاقوية خلال هذه الفترة الصيفية، فضلا عن تراجع نسبة الانقطاعات (بنحو 30 في المائة) مقارنة بالسنة المنقضية، وفق المصدر ذاته. وقامت المصالح التقنية التابعة لذات المديرية بأزيد من 300 تدخل للصيانة منذ مطلع السنة الجارية، والتي كانت أغلبها تخص صيانة شبكات التموين التي تعرضت لاعتداءات بفعل أشغال المقاولات، وهي الأعطاب التي تمثل ما نسبته 20 في المائة من مجموع الأعطاب التقنية المسجلة. كما تشكل ظاهرة البناءات الفوضوية، سيما ما تعلق منها بالبناء بمحاذات المنشآت الكهربائية بدون احترام مسافات الأمان المحددة قانونا، واحدة من العوامل التي تؤثر سلبا على مردودية الشبكات وتنجم عنها الانقطاعات في التموين بهذه الطاقة الحيوية، حسب نفس المصدر. وبادرت ذات المديرية منذ 2013 بتجسيد برامج "استعجالية" وتنموية تحسبا لمواسم الحر، التي يزداد فيها عادة وبشدة الطلب على الكهرباء، حيث تم تشغيل منذ ذلك الحين، ما يفوق 626 محولا كهربائيا عبر مختلف مناطق الولاية، مثل ما أشير إليه. وتواصل نفس الهيئة جهودها لتطوير شبكات الكهرباء بما يسمح بضمان ربط زبائنها الجدد بالكهرباء، علما أن العدد الإجمالي للمشتركين في شبكة الكهرباء، بلغ 92.979 زبونا، بنسبة تغطية تصل إلى 98 في المائة بالولاية، استنادا إلى المصدر ذاته. وفي سياق ذي صلة وفي إطار عصرنة وتسهيل خدماتها، وضعت مديرية التوزيع بورقلة تحت تصرف زبائنها آليات جديدة لتسديد الفواتير فور إصدارها من مصالحها عبر موقعها الإلكتروني، الذي يسمح لهم بالاطلاع على حجم الاستهلاك، فضلا عن طريقة التسديد باستعمال البطاقة البنكية أو عبر المكاتب البريدية القريبة من سكناهم. كما توفر خدمة الرسائل النصية "أعلمني" المتاحة عبر وكالاتها التجارية والتي تتضمن معلومات عن مبلغ الفاتورة وآجال تسديدها، بالإضافة إلى الإبلاغ المسبق للزبائن بإجراءات قطع التموين. وفي إطار الحملات التحسيسية حول الاستعمال السيئ للكهرباء والغاز، قامت مصالح المديرية بالتنسيق مع العديد من القطاعات منذ مطلع السنة الجارية، ب 74 زيارة إلى المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والمدارس القرآنية ودور الشباب والمراكز الثقافية وغيرها . وسمحت الزيارات الميدانية بتقديم نصائح وإرشادات وقائية حول كيفيات الاستعمال الآمن للطاقة، بالإضافة إلى التقرب من منازل الزبائن "الطرق على الأبواب"، وتنشيط لقاءات دورية مع الزبائن على اختلاف فئاتهم؛ بغرض رصد انشغالاتهم واقتراحاتهم. و.أ