ستستلم حظيرة سيارات جديدة تتسع لحوالي 1000 سيارة بمنتزه الصابلات بالعاصمة قريبا، لفك الخناق عن هذا الفضاء الذي يعرف إقبالا كبيرا للمواطنين، كما ستطلق مناقصة وطنية لاختيار أحسن العروض لمختلف الخدمات المطلوبة، عن طريق الإيجار لمدة محددة وفق دفتر شروط، وذلك بهدف توفير إرادات مالية دون الرجوع إلى ميزانية الولاية. أكد المدير العام لديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر السيد إلياس قمقاني، بخصوص حظائر السيارات المتوفرة بالمنتزه، أنّ سعتها بلغت 2400 مكان، مؤكّدا أنّ المنتزه يستقبل يوميا حوالي 8 آلاف سيارة، مضيفا في نفس الإطار أنه يضمّ عدة مطاعم بالإضافة إلى محلات الأكل السريع وكذا مسرح الهواء الطلق، كما فتح المجال لباعة ألعاب الأطفال والشاي وحتى الألبسة والأكلات التقليدية المتجولين. وعن المناقصة الوطنية المتعلقة باختيار أحسن العروض لمختلف الخدمات المطلوبة، أكّد أنّ باب الاقتراحات ما زال مفتوحا أمام «العاصميين»، حيث بإمكانهم تدوينها على مستوى السجل الموجود بمنتزه الصابلات أو على مستوى صفحة «الفايسبوك» التابعة لديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر. وكشف المسؤول عن أن منتزه الصابلات، سيتدعم بمرافق للترفيه واللعب من النوع الحديث، كما يتم حاليا التفاوض مع مختلف المتعاملين للهاتف النقال لتوفير هذه الخدمات، منها «الويفي» بالمنتزه بصفة دائمة. وأشار إلى أن منتزه الصابلات للعاصمة الممتد على مسافة 4.5 كلم، يعرف يوميا توافد أزيد من 200 ألف زائر، ناهيك عن السياح الأجانب، ولهذا السبب تم وضع سجل خاص باقتراحات المواطنين حول نوعية الخدمات التي يفضلونها في المنتزه، ويوجد من بين الخدمات المطلوبة بكثرة من طرف العاصمين وكذا المواطنين الوافدين من ولايات مجاورة، الرفع من عدد مرافق اللعب والترفيه المخصّصة للأطفال. كما يطالب المواطنون، بتوفير مطاعم تقدم أطعمة تقليدية جزائرية، على غرار الشخشوخة والكسكسي والزفيطي والكسرة والبغرير والمسمن والبوراك وغيرها من الأكلات التقليدية، وذلك بأسعار تكون في متناول الجميع وكذا توفير خدمات المتعاملين الهاتف النقال للتمكن من تعبئة الرصيد أو شراء بطاقات الاشتراك في منتزه الصابلات دون الاضطرار للخروج منه، يوضح السيد قمقاني. ويضم المنتزه، علاوة على شاطئ أو شريط خاص بالسباحة في البحر، عددا من حمامات السباحة، حيث بلغ عدد الزوار لهذه الحمامات خلال شهري جويلية وأوت الفارطين، أزيد من 60 ألف شخص، يقول نفس المسؤول.