أكد وزير الشباب والرياضة السيد محمد حطاب، أن قطاعه سيجل حصادا وفيرا في 2019، من المنشآت الرياضية في إطار إنجاز المشاريع الكبيرة بمعايير عالمية تدخل في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على قطاعات أخرى ذات علاقة بالتنمية الوطنية. وشدّد الوزير، على احترام آجال تسليم مشاريع القطاع ومنها ملعب المركب الرياضي بوهران الذي خصه أمس، بزيارة تفقدية وأعطى إشارة انطلاق تهيئة أرضيته كخطوة أولى، قبل أن تباشر مؤسسة "ديجيتال ديزاين" الجزائرية الفرنسية زرع العشب الطبيعي في غضون شهرين، على أن يكون عمليا شهر جوان القادم. وحسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري فإن تقدم أشغال الملعب تناهز حاليا ال90 في المائة حسب مصطفى بانوح مدير التجهيزات العمومية، كما طالب الوزير بالعناية باللمسات الأخيرة للمنشأة تفاديا للتكرار وربحا للوقت، وهي نفس الملاحظة التي نبّه إليها مسؤولي المؤسسة الصينية "أم سي.سي" الذين حثهم على تسريع الانتهاء من القاعة متعددة الرياضات (6000 مقعد) المنتظر تسليمها في أفريل 2020، والتي تدخل في الشطر الثاني للمركب الذي يضم أيضا مركبا مائيا بأربعة مسابح. وفي سياق متصل قال الوزير، إن "إنجاز المركبات الأربعة في كل من تيزي وزو، براقي، الدويرة ووهران، سيجعل من سنة 2019 سنة ترقية الرياضة، حيث ستساهم في إنجاح المواعيد الدولية القادمة التي تستضيفها بلادنا ومنها الدورة التاسعة عشر (19) لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران". للإشارة تم تخصيص غلاف مالي قيمته 48 مليار دج لإنجاز المركب الأولمبي والقرية المتوسطية وكذا ترميم بعض الهياكل الرياضية بولاية وهران، حيث شهدت سنة 2018 إطلاق عمليات إعادة تأهيل وترميم ما لا يقل عن سبعة مرافق رياضية كقصر الرياضات "حمو بوتليليس" ومركز الفروسية "عنتر بن شداد" بالسانية، ومركب التنس بحي السلام وملعب الشهيد "أحمد زبان" والمسبح الأولمبي بالمدينة الجديدة، والمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة "الكرابس" بعين الترك وختم السيد حطاب، زيارته بعيادة اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني قدور بخلوفي بمنزله، حيث يعاني أيقونة الكرة الجزائرية من مرض أقعده الفراش لفترة طويلة، وسلمت له شهادة وهدية تذكارية ومساعدة مالية من السلطات العليا للبلاد.