* email * facebook * twitter * google+ إختتمت سلسلة اللقاءات الثنائية التي باشرتها وزارة التربية الوطنية مع ممثلي نقابات القطاع أمس، وذلك تنفيذا للبروتوكول المتعلق بإجراءات التعامل مع الشريك الاجتماعي خلال وضعيات الإضرابات. وحسبما أفادت به وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، فإن مصالحها "اختتمت سلسلة اللقاءات الثنائية مع كل من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، النقابة الوطنية لعمال التربية، المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية ومجلس الثانويات الجزائرية". وخلال هذه اللقاءات، تم التطرق حسب الوزيرة إلى "الانشغالات المطروحة، إلى جانب إثراء مشاريع محاضر الاجتماعات التي صيغت على خلفية إضراب 21 جانفي الماضي، علاوة على دراسة بعض الملاحظات المقدمة والنقاط الجديدة وكذا تقديم اقتراحات". وأشارت السيد بن غبريط في سياق متصل، إلى أنه سيتم الإمضاء على المحاضر خلال هذا الأسبوع. للإشارة، يندرج تنظيم هذه اللقاءات الثنائية في إطار تنفيذ البروتوكول المتعلق بإجراءات التعامل مع الشريك الاجتماعي خلال وضعيات الإضرابات وذلك على خلفية إيداع بعض نقابات قطاع التربية لإشعارات بإضراب مزمع تنظيمه يومي 26 و27 فيفري الجاري.