* email * facebook * twitter * google+ تتوقع مصالح الفلاحة لولاية سكيكدة، خلال الموسم الفلاحي الحالي، أن تصل المساحة المخصصة للطماطم الصناعية إلى حدود 8500 هكتار، مما سيسمح بتحقيق الهدف المسطر المتمثل في إنتاج 4.2 ملايين قنطار من الطماطم، فيما بلغ عدد منتجي هذه الشعبة خلال السنة الأخيرة، 1950 منتجا، منهم 450 منتجا من خارج الولاية، قاموا بإيداع محصولهم من الطماطم الصناعية بمصانع التحويل الثلاثة الموجودة بالولاية. المعلوم أن ولاية سكيكدة، ظلت تتصدر وطنيا هذه الشعبة منذ سنة 2009، بسبب عدة عوامل، من بينها الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لمنتجي الطماطم الصناعية، الذي من شأنه أن يمكّن منتجي هذه الشعبة من تحقيق الاكتفاء الذاتي، ومنه المساهمة في توفير العملة الصعبة، من خلال وضع حد لعملية استيراد هذا المنتوج الهام. توجد الحقول المنتجة للطماطم الصناعية بالجهة الشرقية للولاية، لاسيما بكل من دائرتي عزابة وابن عزوز، حيث تتوزع على محيط السقي الجديد لزيت العنبة، وتتم عملية سقي هذا المنتوج إما بطريقة التقطير، أو بالرش المحوري، فيما تسقى مساحة لا تتجاوز 360 هكتارا تقليديا. كشف رئيس الغرفة الفلاحية لولاية سكيكدة، في سياق آخر، خلال أشغال الاجتماع الذي انعقد مؤخرا بقاعة الاجتماعات لمديرية المصالح الفلاحية، أن أكثر من 65 بالمائة من فلاحي الولاية لا يملكون بطاقة الفلاح، التي تمكنهم من الاستفادة من عدة مزايا تسمح لهم بتطوير نشاطهم الفلاحي، خصوصا في مجال الحصول على الدعم الذي تقدمه الدولة للفلاحين، مؤكدا على أهمية انخراط الفلاحين في الغرفة. للإشارة، الاجتماع أشرف عليه مدير القطاع، ابن معمر ميلود، وحضره كل من رئيس الغرفة الفلاحية، ورؤساء الأقسام الفرعية الفلاحية، إضافة إلى رئيس شعبة ومدير الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي وممثل الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم، وممثلين عن مصانع لتحويل الطماطم الصناعية المتواجدة بالولاية.