* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=قايد صالح يشيد بنجاح التمرين التكتيتكي "النصر 2019"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/62640" class="popup" twitter * google+ أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "النصر 2019" وقام بتفتيش وتفقد وحدات منتشرة بإقليم القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف. وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فقد واصل الفريق قايد صالح، زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار في يومها الثاني بتفتيش وتفقد بعض الوحدات المنتشرة بإقليم القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، كما أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، حيث استمع في البداية، رفقة اللواء مصطفى اسماعلي قائد الناحية العسكرية الثالثة، إلى عرض حول التمرين، قدمه قائد القطاع وتضمن الفكرة العامة ومراحل إجرائه، وهو التمرين الذي يأتي تنفيذه في إطار مراقبة المرحلة الأولى من سنة التحضير القتالي 2018-2019. وأوضح نفس المصدر، أن التمرين الذي أطلق عليه رمز "النصر 2019" يصادف تاريخ إجرائه احتفال الشعب الجزائري بعيد النصر في 19 مارس، في ذكراه السابعة والخمسين، مشيرا إلى أنه تيمنا بهذه الذكرى الخالدة، قامت بتنفيذ التمرين الوحدات العضوية للقطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، مدعمة بحوامات الإسناد الناري، بميدان الرمي والمناورات بالقطاع العملياتي، حيث تابع السيد الفريق مختلف مراحل تنفيذ هذا التمرين الذي يهدف إلى الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف القوات، فضلا عن تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة، وتمكين الأفراد والأطقم من اكتساب مهارات أكثر في مجال التحكم في منظومات الأسلحة. كما تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن كثب مجريات الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات البرية والجوية المقحمة، "وهي الأعمال التي اتسمت فعلا باحترافية عالية في جميع مراحلها وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز، يعكس مستوى جاهزية الوحدات المشاركة والقدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات، خاصة ما تعلق منها بالاستغلال الأمثل للميدان والتنسيق العالي المستوى بين مختلف الوحدات المشاركة وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة". في نهاية التمرين، التقى الفريق قايد صالح بأفراد الوحدات المنفذة له، مهنئا إياهم على الجهود الكبرى التي بذلوها طوال سنة التحضير القتالي 2018-2019، وخصوصا خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين الذي كلل بالنجاح التام، مؤكدا على أن "التطور الفعلي والتحسن الحقيقي للمستوى، يستلزمان إيلاء أهمية قصوى لتحضير وإجراء التمارين الاختبارية المختلفة المستويات والخطط". كما ذكر المشاركين بأن إجراء هذا التمرين تزامنا مع عيد النصر له دلالات عميقة، وهي ذات المناسبة التي قدم فيها السيد الفريق تهانيه إلى جميع أفراد الجيش الوطني الشعبي. وجاء في كلمة الفريق قايد صالح أن "ثمار الإخلاص لا تفنى ولا تزول ويبقى عطرها تفوح منه رائحة العمل المخلص لله وللوطن"، مضيفا بأن هذه الرائحة العطرة والطيبة، هي التي يحملها شهر مارس كل سنة إلى الشعب الجزائري، فهو شهر الشهداء، شهر تجلت فيه الأعمال ذات المقاصد النبيلة والنيات الصافية، شهر عبر خلاله الشعب الجزائري عن مكنونه ومخزونه من كنوز الصدق في العمل والإخلاص لله والوطن"، قبل أن يسترسل بالقول إن "عظم عدد الشهداء فيه بسم الله ومن أجل الوطن، وعظم إصرار المجاهدين بل وجعلوا من أنفسهم في هذا الشهر المنعرج والمحطة، مشاريع شهادة أو مشاريع نصر مبين، فاستجاب الله تعالى لذوي النوايا الحسنة، فمنهم من نال شرف الشهادة ومنهم من نال شرف النصر، فاستحق بذلك هذا الشهر المبارك بأن يكنى بشهر الشهداء وبشهر تحقيق النصر على الاستعمار الفرنسي". بعدها قام الفريق قايد صالح بتفقد بعض وحدات القطاع، على غرار الفوج 24 مدرع، حيث عاين مختلف مرافقه وتجهيزاته، خاصة المرافق المنشآتية المخصصة لحفظ وصيانة عتاد هذه الوحدة الهامة. كما عاين الفريق ظروف عمل إطاراتها وأفرادها.