يناشد سكان منطقة أولاد حناشي ببلدية مفتاح، الجهات المعنية، التدخل ولإيجاد حلول ناجعة للاوضاع الاجتماعية المعقدة التي يعيشونها، حيث يفتقدون لأدنى المرافق الضرورية للحياة... وتتمثل اهتمامات السكان حسب من التقيناهم بعين المكان، في اهتراء الطرقات والمسالك وبقائها الى غاية اليوم عبارة عن أتربة ومطبات يصعب استعمالها، وهو ما جعل الجرارات وسيلة النقل الوحيدة التي لا تزال تتحدى صعوبة هذه الطرقات. أما سيارات الأجرة، فيقول محدثنا، أن أصحابها أصبحوا يعزفون عن نقلهم الى منازلهم خوفا من أن تتعرض مركباتهم للأعطاب... ويزادد الامر تعقيدا خلال فصل الشتاء حيث يضطر السكان لانتعال الاحذية البلاستيكية لتجنب الأوحال، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من كل مكان، نتيجة الربط العشوائي لقنوات صرف المياه القذرة، وفي هذا الصدد يستاءل سكان المنطقة عن أسباب توقف مشروع ربط الحي بقنوات الصرف الصحي. من جهة أخرى يشهد الحي نقصا في التغطية الصحية بالرغم من فتح مركز صحي بالمنطقة، غير أنه لم يقض على المشكل المطروح، كونه يعمل مرتين في الاسبوع فقط، حسب شهادات السكان، وهو ما يدفع بهم الى التنقل باستمرار الى مدينة مفتاح أو حمادي لتلبية طلباتهم. كما يبقى انعدام المرافق الترفيهية وأماكن التسلية ودور الشباب والاسواق المنظمة، من أهم المشاكل التي يطالب سكان المنطقة، السلطات المحلية، بالنظر فيها لتمكينهم من العيش في ظروف أفضل.