أكد الأمين العام لحزب جبهة التحريرالوطني السيد عبد العزيز بلخادم، أن المطلوب الآن من العرب هو "ألا يخذلوا صمود غزة" التي فقدت منذ الغزو الإسرائيلي في 27 ديسمبر الأخير أكثر من 700 شهيد. وقال السيد بلخادم خلال اشرافه أول أمس، بالبويرة على وقفة تضامنية مع غزة ان "المطلوب الآن من العرب ألا يخذلوا صمود غزة بالابتزاز السياسي بل عليهم إصدار قرارات لوقف آلات الدمار وفتح المعابر". وأضاف أن "غزة الجريحة صامدة وثابتة ولا يمكن إطلاقا أن يسلب منها هذا الصمود بتنازلات على مستوى قرارات سياسية". وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بشآن المساعدات الإنسانية التي يتحدث عنها ممثلو بعض الدول في الأممالمتحدة "ان الشعب الفلسطيني لا ينتظر من الأممالمتحدة تقديم المساعدات فقط " وان هذا الشعب-كما اضاف- قال لهم "نعم للجوع ولا للركوع". وأردف يقول "كنا ننتظر من الأممالمتحدة أن تقول لهذا الطفل المدلل (إسرائيل) أن يكف فيما يعيث فيه فسادا في الأرض" متأسفا لكون "لا صوت ارتفع من أولائك الذين يتحدثون على مدار الساعة عن حقوق الإنسان و التسامح". وأكد السيد عبد العزيز بلخادم أن "الجزائر الرسمية والشعبية والحزبية وغير الحزبية والجزائر كلها من الصبي إلى الشيخ إلى الكهل هي مع فلسطين ومع المقاومة في غزة ومع كل من يقول للعدو أخرج من فلسطين".