* email * facebook * twitter * linkedin دعت مصالح ولاية تيزي وزو ومديرية البيئة المواطنين، للمشاركة في الحملة التطوعية لتنظيف الشوارع والأحياء التي تم إطلاقها مؤخرا، وفي المقابل عرفت الحملة استجابة قوية من خلال جمع كميات كبيرة من النفايات، والقضاء على الأوساخ المتراكمة لإعطاء صورة جميلة للسياح، وتحسين الإطار المعيشي للقاطنين. خرج سكان مدينة تيزي وزو من مواطنين، جمعيات وإطارات للمشاركة في الحملة التطوعية التي دعت إليها مصالح الولاية ومديرية البيئة، حيث استجاب الصغير والكبير للنداء، مما سمح بتنظيف زوايا وأحياء الولاية، من خلال تشكيل المتطوعين مجموعات تكفلت كل واحدة منها بتنظيف وسط المدينة، المدخل الغربي والشرقي وكذا الشوارع الرئيسية. جندت الولاية إمكانيات بشرية ومادية لضمان إنجاح عملية جمع النفايات المنتشرة والمبعثرة في كل زاوية وشارع بمدينة تيزي وزو، مشوهة بذلك مظهرها العمراني، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منها، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز عتبة ال 40 درجة، الأمر الذي استعجل بتنظيم حملة النظافة من أجل تخليص المدينة من النفايات في أقرب وقت ممكن، علما أن تكدسها يشكل خطرا على السكان، بسبب جلبها للحشرات والقطط والكلاب الضالة. تولى أزيد من 400 شخص أشغال التنظيف باستغلال عتاد البلدية والولاية، مع وضع جرارات وشاحنات تحت تصرفهم لجمع النفايات، وشاحنات مدعمة بصهاريج لتنظيف الأرصفة، كما شاركت المؤسسة العمومية ذات الطابع الاقتصادي والتجاري"ايبيك كودام "التابعة لبلدية تيزي وزو، في حملة التنظيف من خلال تجنيد أعوانها، وكذا شاحنتها التي تكفلت بجمع وتحويل النفايات إلى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بوادي فالي. سمحت العملية بالقضاء على النفايات المتراكمة، مما يضمن إعادة بريقها ونظافتها التي فقدتها بفعل القمامة المنتشرة والمكدسة بالأحياء، الأرصفة وأمام المحلات، بالتالي فالحس المدني مطلوب بقوة لضمان إبقاء الأحياء نظيفة، باحترام مواعيد رمي النفايات والتخلص منها بوضعها في الحاويات المخصصة لها وتفادي تركها في الأرصفة.