* email * facebook * twitter * linkedin أشار وزير الموارد المائية علي حمام، أول أمس، من معسكر، إلى نقص استغلال الفلاحين للمياه المستعملة المعالجة في سقي أراضيهم الزراعية على المستوى الوطني، موضحا خلال ملتقى وطني حول تنفيذ برامج توسيع المساحات المسقية بحضور وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري، عماري شريف، أنه يتم اليوم استخدام ما نسبته 15 بالمائة فقط من كمية المياه المستعملة المعالجة في السقي الزراعي، وهو رقم ضعيف مقارنة بقدرات إنتاج محطات التطهير. كما دعا وزير الموارد المائية، إلى ضرورة تشجيع استخدام المياه المعالجة عبر محطات التطهير في تطوير أنظمة الري المقتصدة للمياه عبر المستثمرات الفلاحية، خاصة تلك الخاصة بالأشجار المثمرة، مشددا على أهمية مواصلة برنامج تعميم استعمال أحدث تقنيات السقي في المجال الفلاحي، مما يمكن الدولة من اقتصاد ما يفوق 30 بالمائة من الاستهلاك الحالي للمياه في الفلاحة. من جهته أشار وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري، إلى إنتاج خلال السنة الحالية ل 400 مليون متر مكعب من المياه المعالجة، وقصد استعمال هذه المياه يستوجب الاستغلال الجماعي لهذه المادة الحيوية عبر إنشاء مستثمرات فلاحية جماعية. كما دعا عماري، الفلاحين للجوء إلى الطرق الحديثة في اقتصاد المياه، والتخلي تدريجيا عن منهج الري السطحي الذي يؤدي إلى إهدار الماء بشكل كبير. من جهة أخرى أشرف الوزيران على تدشين محيط السقي ببلدية عين فراح، والذي يتربع على مساحة 1000 هكتار و مجهز بأحدث الوسائل والتقنيات، كما عاينا ببلدية بوهني محيط الاستثمار الجديد الذي يشهد عملية إنتاج الزيتون باستعمال التقنيات الجديدة المقتصدة للمياه، إضافة إلى تدشينهما لمحطة الضخ 2 ببلدية عين فارس، لتزويد سكان بلديتي عين فارس وخلوية بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من نظام التزويد بالمياه مستغانم أرزيو وهران.