* email * facebook * twitter * linkedin شهدت ولاية تيسمسيلت خلال شهر جويلية الماضي، حرائق مهولة أتت على عشرات الهكتارات من الغابات، والعديد من الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية والمداجن مع نفوق عشرات الحيوانات البرية. وقد سجلت ولاية تيسمسيلت أثقل حصيلة في شهر جويلة المنصرم، فحسب مصالح الحماية المدنية فإن النيران التهمت 147 هكتارا من الغطاء النباتي بداية من الفاتح جويلية 2019 إلى 31 من نفس الشهر، وهي حصيلة ثقيلة مقارنة بالسنة الماضية، حسبما أفادت بذلك نفس المصالح؛ إذ أتت النيران على 66 هكتارا من الحشائش اليابسة، فيما بلغت مساحة حرائق أشجار الصنوبر الحلبي 35 هكتارا؛ ما يعادل 85 شجرة. أما فيما يخص الأشجار الأخرى المنتشرة في الوسط الغابي فقد بلغت 44 شجرة على مساحة تقدر ب 45 هكتارا. كما أدت هذه الحرائق إلى إتلاف حوالي 1540 شجرة مثمرة إلى جانب عشرات الهكتارات من الحصيدة التي بلغت، حسب ذات المصالح، 58 هكتارا إلى جانب 3565 حزمة من التبن. وأوضح نفس المصدر أن أعوان الحماية المدنية تمكنوا من السيطرة على الحرائق قبل أن تصل ألسنة اللهب إلى المحاصيل المتبقية، في وقت بلغ عدد الحرائق 134 حريقا. للتذكير، فإن الجهود المبذولة من طرف أعوان الحماية المدنية، لاتزال متواصلة من أجل إخماد النيران التي سُجل آخرها ببلدية لرجام.