* email * facebook * twitter * linkedin قدم المنسق العام للهيئة الوطنية للوساطة والحوار، كريم يونس، توضيحات بشأن ما تم تداوله حول انسحاب أو إبعاد بعض أعضاء الهيئة، ويتعلق الأمر بكل من رئيسة الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل سعيدة نغزة والإعلامية حدة حزام والمحامية فاطمة الزهراء بن براهم. ونفى السيد يونس في تصريح ل«المساء"، أمس، عضوية سعيدة نغزة من أساسها في الهيئة، حيث قال إنها لم تنضم أبدا إلى الهيئة، ولم يرد اسمها في قائمة أعضاء المجلس الاستشاري الذي تم تنصيبه قبل أسبوع. وأشار في هذا الصدد إلى أن أبواب الهيئة مفتوحة أمام الجميع ويكون قد تصادف حضور نغزة في نفس يوم تنصيب المجلس الاستشاري ليتم تداول اسمها في وسائل الإعلام على أنها عضو بالمجلس. وفيما يتعلق بالمحامية فاطمة الزهراء بن براهم، أوضح يونس أنها غائبة عن التراب الوطني لأسباب خاصة دون أن يخوض فيها، وهي التي كانت قد شاركت مرة واحدة في أشغال هيئة الوساطة لتغيب بعدها عن باقي النشاطات، أما السيدة حزام فقال إنها انسحبت من تلقاء نفسها لأسباب يجهلها. للإشارة، سبق للمنسق العام لهيئة الوساطة أن دافع عن أعضاء هيئته التي أطلق عليها اسم "تجمعيت الخير"،حيثقالإنمشاركةهؤلاءفيمسعىالحوارجاءتاستجابةلنداءالوطنللمساهمةفيإخراجالبلادمنأزمتها. ولأنه أكد مرارا أن أبواب هيئته مفتوحة أمام مختلف الفاعلين على الساحة الوطنية وشرائح المجتمع، شدد أيضا على أنه سيتم استبعاد أي عضو تثبت صلته بقضايا "الفساد" أو تورطه مع "العصابة". وبالتزامن مع ذلك، تواصل هيئة الوساطة أنشطتها على مختلف الأصعدة، حيث من المقرر أن يلتقي أعضاؤها اليوم برئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بمقر الحزب بالجزائر العاصمة في إطار مشاوراتها مع الطبقة السياسية التي شرعت فيها الأسبوع الماضي. كما ستلتقي، حسبما أكد سعيد مقدم عضو المجلس الاستشاري في تصريح ل«المساء"، غدا الاثنين بنور الدين بحبوح رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، في حين ستتقبل بعد غد الثلاثاء بمقرها الكائن بالجزائر العاصمة حركة الانفتاح. كما انطلقت، أمس، أولى الجلسات الولائية للحوار في عدد من ولايات الوطن التي كانت قد دعت إليها الهيئة لإشراك المواطنين عبر مختلف ولايات الوطن في عملية الحوار. وكانت اللجنة المنظمة لمؤتمر الأحزاب والحركات الشعبية التي يرأسها عبد الوهاب بن جلول، قد حددت الفترة الممتد من 20 إلى 29 أوت الجاري لإجراء الجلسات الولائية من أجل أن ينظم المواطنون أنفسهم لتعيين منسق وممثلين عنهم يشاركون في الندوات الجهوية التي سيحضرها أعضاء هيئة الوساطة للاستماع لمختلف المقترحات والأفكار والمبادرات الرامية لإيجاد أرضية لاحتواء الأزمة التي تعيشها البلاد ومن ثم رفعها إلى الندوة الوطنية الجامعة التي لم يتم تحديد موعدها بعد.