شرعت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري في عملية تهدف إلى جمع مليون توقيع لصالح ترشيح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة حسبما أعلنه أمينها العام أول أمس بسوق أهراس. وأوضح الأمين العام لهذه المنظمة غير الحكومية السيد أحمد شنة، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الندوة ال 16 لألفية ولاية سوق أهراس بقاعة الحفلات "نور الدين جواد" أن أكاديمية المجتمع المدني الجزائري "سخرت جميع هياكلها عبر البلاد وخارجها" من أجل القيام بهذه العملية في أحسن الظروف وفي الآجال المحددة لها. وفي تطرقه للانتخابات الرئاسية المقبلة و"الأهمية التي تشكلها" أكد الأمين العام الأكاديمية المجتمع المدني الجزائري بأن "اللعبة السياسية مفتوحة" عكس ما يروجه البعض. ودعا في هذا السياق إلى مشاركة واسعة وقوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك "لتكريس مواصلة بناء البلاد وتدعيم وتعزيز المسار الديمقراطي"، مضيفا بأن الجزائر في حاجة إلى "رجل قادر على الإبقاء على التوازنات وتدعيم الإصلاحات الديمقراطية واستكمال الورشات المفتوحة في جميع الميادين". وأشار السيد شنة الى أن حملة تحسيس واسعة سيشرع فيها لفائدة الشباب بالخصوص وذلك بغرض ضمان مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، منددا من جهة أخرى بالعدوان الوحشي الإسرائيلي ضد سكان غزة. كما أشاد بالموقف والهبة التضامنية للدولة الجزائرية وشعبها مع القضية الفلسطينية. وذكر السيد شنة بأن أكاديمية المجتمع المدني الجزائري التي تحصلت على الاعتماد عام 2003 تتطلع لتكون "منبرا يجمع كل القوى الاجتماعية من أجل مصلحة البلاد وتنميتها".(وأج )