* email * facebook * twitter * linkedin تأجيل لقاء أولمبي الشلف أمام شبيبة القبائل بالشلف، في اطار الجولة الرابعة من عمر دوري الأضواء بسبب تواريخ "الفيفا"، سيكون في صالح أشبال المدرب زاوي سمير، من أجل إعادة ترتيب البيت الشلفي بعد الانطلاقة غير الموفقة لرفقاء الحارس هامل بهزيمتين وتعادل، وفي الرصيد نقطة واحدة، نتائج لم يكن يتوقعها المتتبعون، خاصة الجوارح في أول ظهور لأصحاب اللونين الأبيض والأحمر، لذا يؤكد الجميع على ضرورة التحضير الجيد للمواجهات المقبلة، خاصة في الخرجتين القادمتين بالعاصمة أمام بارادو، وبعدها شباب بلوزداد في أصعب المواجهات، لذا يتطلب من الساهرين على الفريق التحضير الجدي وشحن بطاريات العناصر ونسيان النتائج الثلاث المحققة إلى حد الأن، من خلال إعداد برنامج تحضيري من كل النواحي، تحسبا لباقي الجولات، مهمة يدركها اللاعبون وطاقمهم الفني، لأن أي تعثر مستقبلا قد يحدث حالة من التذمر داخل البيت الشلفي وحتى الأنصار، وقد يزيد ضغطا على التشكيلة التي عليها الاستعداد الجيد، والأكيد أن ضغط النتائج المسجلة مع بداية الموسم، سيكون وقعها سلبيا، لذا على المدرب زاوي سمير إعداد العدة وتصحيح الأخطاء وتحضير الوصفة المناسبة من أجل الانطلاق من جديد في ثوب الفريق الذي لا يتأثر بالنتائج الأولية، ونحن مع بداية الموسم وفقط، تحديات كبيرة تنتظر الجميع داخل البيت الشلفي مستقبلا، وكل واحد يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، بغية العودة إلى سكة تحقيق النتائج الإيجابية، فهل تأجيل لقاء شبيبة القبائل فرصة سانحة للفريق الشلفي بغية شحن البطاريات ونسيان الانطلاقة المتعثرة بعد مرور ثلاث جولات؟ الجواب سنتعرف عليه مع نتائج المواجهات القادمة، وبالضبط في المواجهتين القادمتين بالعاصمة أمام بارادو شباب بلوزداد المحفوفتين بالمخاطر، وهل سيتدراك القائمون على أحوال فريق أولمبي الشلف الأمور في بدايتها، قبل أن تختلط الأمور في حالة تحقيق نتائج تأتي عكس التوقعات. ❊ م.عبدالكريم