كشف والي قسنطينة عن موعد ترحيل سكان حي بن زويد عاشور (جنان التشينة) على هامش افتتاح الورشة الدولية الأولى لتحديث وإعادة هيكلة المدن التي احتضنها قصر الثقافة مالك حداد صباح أول أمس. المسؤول الأول عن الولاية، أكد أن كل الترتيبات اتخذت بشأن ترحيل حوالي 250 عائلة بداية الأسبوع المقبل من حي بن زويد عاشور (جنان التشينة) المحاذي لحي رحماني عاشور (باردو) أسفل جسر سيدي راشد، نحو سكنات جديدة بالمدينةالجديدة علي منجلي، في إطار برنامج تحديث المدينة وإخلاء قلب المدينة من السكنات الهشة والأكواخ، التي تؤثر على البعد الجمالي للعاصمة الشرق الجزائري. الوالي أكد عزمه على المضي ببرنامج تحديث المدينة وإزالة أحياء رومانيا، بن تليس، الصنوبر كخطوة ثانية من هذه العملية الواسعة، التي ستمتد إلى محطة المسافرين الشرقية، التي سيكون مصيرها الهدم بعد تحويلها إلى حي زواغي سليمان في إطار مشروع محطة المسافرين الجديدة. من جهة أخرى، صرح والي قسنطينة أن عملية إعادة الاعتبار للمدينة القديمة، ستدخل قريبا حيز التنفيذ بعدما رصدت لها الولاية مبلغ 415 مليارا للانطلاقة، كما يتوقع أن تعرف هذه العملية مشاركة مختصين أشرفوا على أعمال ترميم وصيانة بالمدينة القديمة لولاية غرداية.