* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=واشنطن تبدأ أول تجربة على البشر للحماية من فيروس "كورونا"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/78811" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/78811&title=واشنطن تبدأ أول تجربة على البشر للحماية من فيروس "كورونا"" class="popup" linkedin تتوسع دائرة انتشار الوباء العالمي كورونا (كوفيد-19) في العالم، فيما يتزايد القلق بشأن القدرة على احتوائه، مما أُثار مخاوف على الاقتصاد العالمي الذي تتكبّد أسواقه خسائر متواصلة، حيث أدى الفيروس إلى وفاة 6000 في العالم من بينها 2000 حالة في أوروبا بحسب تقارير رسمية نشرت أول أمس، وتناقلتها أمس، وكالات الأنباء العالمية. وفي سباق مع الزمن وعلى مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر من تفشي الفيروس وتحوله مؤخرا إلى جائحة ووباء عالمي، تتسابق المعامل البحثية العلمية العالمية والتابعة منها لشركات صناعة الدواء فيما بينها للوصول إلى عقار يقضي عليه نهائيا. وفيما يتعلق بالحفاظ على حياة الإنسان وصحته، فإنه لا يغفل محاولة إثبات التفوق العلمي والأرباح المتوقع جنيها إذا ما توصلت إحدى تلك الشركات للعقار المناسب قبل غيرها. وقد أعلنت مؤخرا معامل الأبحاث في كل من فرنساوألمانيا واليابان وإسبانيا عن نجاح أبحاث تستخدم تكنولوجيا النانو (الجزيئات متناهية الصغر من المواد العلاجية)، في مواجهة الفيروس ووقف انتشاره. وعلى الرغم من التقدم في مجال التكنولوجيا وفهم الأنظمة الحيوية، إلا أن اكتشاف الأدوية حسب خبراء في مجال الصحة لا يزال طريقا طويلا مكلفا ومرهقا واكتشاف الأدوية في مجالات الطب والتكنولوجيا الحيوية وعلم الأدوية، هو العملية التي يتم من خلالها اكتشاف الأدوية أو تصميمها. وتسعى برلين لمنع واشنطن من إقناع شركة ألمانية تعمل على تطوير لقاح لفيروس "كورونا" لنقل أبحاثها إلى الولاياتالمتحدة، إذ يصر السياسيون الألمان على عدم احتكار أي بلد للقاح المحتمل. وأكدت وزارة الصحة الألمانية، تقريرا نشرته وسائل إعلام محلية ادّعى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرض أموالا لإغراء شركة "كيورفاك" للانتقال إلى الولاياتالمتحدة، في حين تعرض الحكومة الألمانية عروضا منافسة لإقناعها بالبقاء، وقال كبير مسؤولي الإنتاج في "كيورفاك" والمؤسس المشارك، فلوريان فون دير مولبي، في وقت سابق، إن الشركة بدأت بعدد كبير من اللقاحات المرشحة الخاصة بالفيروسات التاجية، والآن تفاضل بين خيارين لإجراء التجارب السريرية. وذكر مسؤول بوزارة الصحة "إن الحكومة الألمانية مهتمة للغاية بضمان تطوير اللقاحات والمواد الفعالة ضد الفيروس التاجي الجديد في ألمانيا وأوروبا، وتقوم الحكومة بتواصل مكثف مع إحدى الشركات الرائجة في المجال. ونقلت صحيفة "فيلت أم سونتاغ" عن مصدر حكومي ألماني قوله إن ترامب، كان يحاول الحصول على عمل العلماء بشكل حصري لبلاده وسيفعل أي شيء للحصول على لقاح للولايات المتحدة "ولكن للولايات المتحدة فقط". ومن المفترض أن تكون قد بدأت أمس، أول تجربة على البشر للقاح على البشر للحماية من الفيروس. وذلك في مدينة سياتل بالولاياتالمتحدة. وذكرت تقارير محلية أن الحكومة الأمريكية تمول التجربة التي ستبدأ باختبارات على 45 متطوعا من الشباب الأصحاء، حيث سيحصل المشاركون في التجربة على جرعات متنوعة من لقاح لا يحتوي على أي جزء من الفيروس. ويعتمد اللقاح الخاضع للتجربة باسم "أم ار ان اي-1273" وأنتجته شركة "مودرنا" والذي تجري تجربته على دفع الخلايا البشرية لإنتاج بروتينات قد تجنب الإصابة بالوباء أو تعالجه. وفي المرحلة الأولى من التجربة ستختبر الجرعة اللازمة لاستنفار الجهاز المناعي لدى الشخص. تأثير على اقتصاد الصين يلقي بتداعياته على الاقتصاد العالمي من جهة أخرى أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أن أي تأثير على اقتصاد الصين يلقي بتداعياته على الاقتصاد العالمي، موضحة أن الصندوق يعمل على جمع المعطيات اللازمة لتقييم التأثير الكامل لفيروس "كورونا" في الصين، قائلة في هذا الصدد "لا نزال في مرحلة تتسم بالكثير من عدم اليقين ولذا سأتحدث عن السيناريوهات المطروحة بدلا من التوقعات". وأضافت أنه في حين تشير التوقعات إلى تعافي الاقتصاد الصيني بسرعة مع استعداد المصانع للتعويض عن الوقت الضائع، وإعادة تزويد المستودعات بالبضائع إلا أن السيناريو الأقرب للحدوث هو أن نشهد هبوطا حادا في الأنشطة الاقتصادية في الصين، يعقبه انتعاش سريع واحتواء تأثير الهبوط على الاقتصاد الصيني وبالتالي على الاقتصاد العالمي ككل". وقالت مديرة صندوق النقد الدولي إن مرض "سارس" تفشى في وقت لم يكن للصين نفس التأثير على الاقتصاد العالمي الذي تتمتع به اليوم. إذ كانت تشكل 8% من الاقتصاد العالمي أما اليوم فتشكل الصين 19% وهي متداخلة أكثر في آسيا وفي جميع أنحاء العالم. "ولهذا فإن أي تشويش سيحمل أثرا على بقية الدول". وكشف البنك الدولي في وقت سابق عن خطة طوارئ تبلغ قيمتها 12 مليار دولار لحماية الاقتصادات من أضرار الفيروس. وتسبب فيروس "كورونا" في انكماش الاقتصاد الصيني وفي جميع المجالات. ويعد هذا الانكماش الأكبر على الإطلاق في جميع القطاعات، وفقا لبيانات رسمية حديثة أصدرتها مصلحة الدولة للإحصاء اليوم. وأوضحت البيانات أن الإنتاج الصناعي في الصين، وهو مقياس لنشاط التصنيع والتعدين والمرافق العامة انخفض بنسبة 13.5 في المائة خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، مما يعد نتيجة حتمية لإغلاق المصانع ووحدات الإنتاج لاحتواء الفيروس. وكان هذا أول انخفاض يتم تسجيله على الرغم من أن البيانات تصدر شهريا. ولكن الأرقام كانت أقوى بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين تنبؤوا بتراجع بواقع 3 في المائة. وتراجعت مبيعات التجزئة وهي مقياس رئيسي للاستهلاك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 20.5 في المائة، وتخالف هذه الأرقام بكثير توقعات مجموعة من المحللين التي أشارت إلى انكماش بنسبة 4 في المائة في قطاع التجزئة. وانهار الاستثمار في الأصول الثابتة الذي يقيس الإنفاق على البنية التحتية والممتلكات والآلات والمعدات بنسبة 24.5 في المائة إلى 3.3 تريليون يوان (حوالي 471 مليار دولار) في الشهرين الأولين من العام الحالي، ويعد هذا التراجع الحاد أسوأ بكثير من توقعات المحللين التي حددته في ناقص 2 في المائة. متطوعون يتلقون أول لقاح لكورونا في مركز أبحاث أمريكي تلقى عدد من المتطوعين جرعات من اللقاح التجريبي لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مركز أبحاث في "سياتل" بولاية واشنطنبالولاياتالمتحدةالامريكية، في وقت يجتاح العالم هلع ناجم عن تفشي الفيروس القاتل. وذكر موقع قناة "الحرة" الأمريكية، أن باحثين من مركز "كايزر بيرممنت واشنطن ريسيرش" بدأوا إجراء التجارب على اللقاح الذي تم تطويره لعلاج فيروس (كوفيد-19) الذي أصبح وباء في العالم". وقالت الطبيبة ليزا جاكسون -التي تشرف على التجارب-، إن "الجميع يفعل ما في وسعه لمواجهة الفيروس، مشيرة إلى إعطاء جرعات من اللقاح لثلاثة متطوعين على أن يتم اختبار اللقاح على 45 شخصا، حيث سيتم إعطائهم جرعتين لمدة شهرين. وتجري عملية الاختبار لمتطوعين أعمارهم بين 18-55 عاما، وسيتم دراسة الآثار الجانبية للجرعات وتأثيرها على جسم الإنسان من خلال اختبار عينات الدم. وكانت تجارب اللقاح على فئران قد أثبتت أنه يزيد من نشاط الجهاز المناعي في الجسم.