* email * facebook * twitter * linkedin كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، مساء أمس، عن جملة من التدابير والإجراءات تم اتخاذها لوضع حد لتفشي فيروس كورونا وحماية المواطن، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وقال السيد بن بوزيد في لقاء إعلامي إنه تم على مستوى الوزارة، وبالتنسيق مع قطاعات أخرى، وتطبيقا لتعليمات الرئيس تبون، "تعزيز الرقابة الصحية على مستوى المراكز الحدودية البرية والجوية والبحرية وكذا تحديد الأماكن التي يشتبه فيها أن تكون بؤرة وباء وذلك لتمكين الجهات المعنية من غلقها". كما تم تعيين أيضا "أكثر من 270 طبيب وشبه طبي ونفسانيين وأطباء أخصائيين لضمان مرافقة الأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي". من بين الإجراءات أيضا "تعزيز الكشف والتشخيص من خلال وضع حيز الخدمة مخبرين جهويين ملحقين بمعهد باستور الجزائر ووهران وقسنطينة خلال هذا الأسبوع، وكذا التعاون مع القطاعات الوزارية المعنية لمحاربة المضاربين الذين استغلوا الوضع نتيجة فزع المواطنين وذلك بإخفاء مواد ووسائل الحماية كالأقنعة الواقية ووسائل التعقيم، قصد إحداث الندرة ورفع الأسعار". في هذا الصدد، طمأن الوزير على أن كل هذه الأجهزة سيتم تسخيرها عند الحاجة في كل المؤسسات الصحية المجهزة بالأسرة والسوائل الطبية، كاشفا في آن واحد، أنه تم وضع "برنامج لتحسيس وتوعية المواطنين حول وباء فيروس كورونا المستجد عبر وسائل الإعلام، بإشراك مختلف كبار المتخصصين وعلماء الدين". ومن بين التدابير الأخرى المتخذة أيضا، "تقديم كل التشجيعات الضرورية لمهنيي الصحة لحثهم على المزيد من المجهودات لتجاوز هذه الأزمة بوسائل الحماية المختلفة بالكمية الكافية" و«استلام كاميرات حرارية إضافية خلال هذا الأسبوع وكذا تجميع بصفة ظرفية كل الكاميرات الحرارية المتوفرة في مطارات الجزائر ووهران وقسنطينة". كما كشف السيد بن بوزيد كذلك عن "اعتماد بروتوكول علاج من طرف الخبراء وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة".و.ا