* email * facebook * twitter * linkedin أعلن الامين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس، أن تاريخ انعقاد المؤتمر القادم للحزب سيحدد بناء على تطورات الحالة الصحية في البلاد والأجندة السياسية المطروحة وما يتبعها من مواعيد مرتبطة بها، "من منطلق أن مصالح الدولة أولى من مصالح الحزب". ودعا بعجي في أول لقاء مع الصحافة الوطنية عقب تزكيته أمينا عاما جديدا للحزب من طرف أعضاء اللجنة المركزية في 30 ماي الفارط، الطبقة السياسية إلى تعزيز "الحوار والتشاور" حول كافة القضايا المطروحة بهدف "تقريب الرؤى وإنجاح أي عمل يصب في خدمة الشعب والبلاد"، مؤكدا أن حزبه لا يعارض انضمامه إلى تحالفات حزبية تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار والدفاع عن مؤسسات الدولة، "خاصة في مثل هذا الوقت بالذات التي تتعرض فيها المؤسسات إلى حملات مسعورة". وبخصوص مشروع تعديل الدستور، أشار أبو الفضل بعجي إلى أن اللجنة المكلفة بمناقشة المسودة المطروحة للنقاش وصياغة المقترحات ستجتمع اليوم، على أن يتم إرسال مقترحات الحزب لمصالح رئاسة الجمهورية في وقت لاحق. ولدى تطرقه للأوضاع الداخلية للحزب، تعهد السيد بعجي بإعادة بنائه نظاميا وفتح أبوابه أمام الشباب وتعزيز التكوين وتكثيف حضوره الإعلامي في كافة الوسائط، نافيا أن يكون حزبه "يفكر في تغيير اسمه"، حيث أوضح في هذا الإطار أن "أساليب العمل تتغير لكن مبادئ الحزب وقيمه المستمدة من بيان أول نوفمبر 1954 لن تتغير". وفي رده على أسئلة الصحفيين حول مضمون اللائحة الصادرة باسم أعضاء اللجنة المركزية عقب انتهاء اجتماعها الأخير، قال بعجي إن "القيادة الجديدة للحزب بريئة من هذه اللائحة"، مؤكدا أنه لم "تكن له شخصيا أي علاقة بمكتب تسيير الدورة". ووصف الأمر "بالمناورة من الإدارة القديمة للحزب".