استنكر رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا عبد الله زكري، محاولة إضرام النار بمسجد برون بمقاطعة ليون الفرنسية، مصنفا العمل في خانة "الأعمال الإسلاموفوبيا التي تستهدف المسلمين بفرنسا وتتكرر كل مرة بشكل غير مسؤول". وحسب معلومات قدمها زكري، ل«المساء" فإن العمل الإجرامي الذي مس مسجد برون بليون، تم بمحاولة إضرام النار بمكانين بالمسجد، ولحسن الحظ حسبه فقد تم التحكم في الحريق، مشيرا في سياق متصل إلى أنه تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذا العمل الجبان . كما ذكر محدثنا بأنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها دور عبادة المسلمين بفرنسا اعتداءات مماثلة، حيث أشار في هذا الصدد إلى عملية التشهير عبر كتابة الصليب النازي على الحائط بمسجد أغون في شهر جويلية المنصرم، وقبلها شهد مسجد بايون عمل تخريبي تمثل في محاولة أحد المتطرفين التابعين للجبهة الشعبية إضرام النار في باب المسجد . وأكد السيد زكري، بأنه أبلغ وزير الداخلية بهذه الأعمال التخريبية، حيث ندد بها ذات المسؤول وتعهد بمتابعة ومعاقبة مرتكبيها بحكم أن حرية العبادة مكفول دستوريا بفرنسا.