سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر توافد قرابة 44 ألف مصطاف ارتادوا الشواطئ المسموحة للسباحة في اليوم الأول من دخول حيز التنفيذ لقرار الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه وكذا المساجد الذي أقرته السلطات العمومية. وأوضح الملازم خالد بن خلف الله مسؤول الإعلام بهذه الهيئة في تصريح أمس، لوكالة الأنباء، أن مصالح الحماية المدنية سجلت خلال اليوم الأول من دخول حيز التنفيذ لقرار الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه وكذا المساجد الذي أقرته السلطات العمومية، توافد 43900 مصطاف ارتادوا مختلف الشواطئ المرخصة المسموحة للسباحة وعددها 55 شاطئا من دون تسجيل أي حالة وفاة بسبب الغرق. وأضاف أن عناصر الحماية المدنية بالعاصمة سجلت أول أمس، 16 تدخلا لإسعاف وإنقاذ المصطافين الذين تعرضوا لخطر الغرق أو الإصابة بضربات الشمس، أسفرت عن إنقاذ أربعة أشخاص من غرق حقيقي منهم شخص من جنس ذكر على مستوى الشاطئ الأزرق بزرالدة وثلاث إناث بكل من شواطئ المرسى الشرقية ببلدية عين طاية والتوأمان ببلدية بولوغين وخلوفي1 ببلدية زرالدة. بالمناسبة، دعا الملازم بن خلف الله المواطنين إلى المزيد من الالتزام بالتدابير الوقائية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد حفاظا على صحتهم وسلامتهم، مبرزا ضرورة التقيد الصارم للمواطنين على مستوى الشواطئ بالبروتوكولات الصحية لحماية عائلاتهم. كما حذر من السباحة في الشواطئ الممنوعة وغير المحروسة، مذكرا المصطافين بإلزامية ارتداء الأقنعة الواقية واحترام مسافة التباعد الجسدي وكذا توخي الحيطة والحذر ومراقبة الأطفال عن كثب خلال التواجد على الشاطئ للاستجمام لتفادي حالات الغرق والضياع.