❊ وزيرة التضامن: العملية متواصلة لإرسال مختلف المساعدات الإنسانية ❊ وزير الصناعة: متضامنون مع إخواننا وأصدقائنا في حالة الكوارث لقدر الله ❊ السفير اللبناني: الجزائر كانت في طليعة الدول العربية التي ساعدت بلدنا انطلقت أمس، من ميناء جن جن بجيجل، باخرة محمّلة بمواد البناء باتجاه ميناء طرابلسببيروت، في هبة تضامنية جزائرية مع الشعب اللبناني الشقيق، وأشرف على العملية كل من وزيري التضامن والصناعة والسفير اللبنانيبالجزائر وبحضور السلطات الولائية. هذه الباخرة الجزائرية التي حملت على متنها شحنات من مواد البناء قدرت ب7 آلاف طن من الإسمنت والجبس موجهة للمساعدة في إعادة بناء وتعمير المناطق المتضررة من انفجار مرفأ بيروت. وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو، أن هذه الهبة التضامنية الجزائرية جاءت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بتقديم مساعدات فورية لشعب لبنان الشقيق، والمساهمة في التخفيف من آلامه إثر هذا الانفجار الذي خلّف خسائر بشرية ومادية جسيمة، مشيرة إلى أن العملية متواصلة لإرسال مختلف المساعدات الإنسانية من مختلف المواد في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه اللبنانيون. من جهته وزير الصناعة السيد فرحات آيت علي ابراهيم، ثمّن مشاركة قطاع الصناعة الجزائري في الهبة التضامنية العالمية لإعادة إعمار بيروت، مؤكدا تضامن الجزائر مع أي دولة عربية وإسلامية ومختلف دول العالم في حال تعرّضت لقدر الله لكارثة. وعبّر سفير لبنانبالجزائر محمد حسن، في تصريح لوسائل الإعلام، عن امتنانه للدولة الجزائرية رئيسا وحكومة وشعبا أمام هذه الهبة التضامنية التي تدل على مدى العمق التاريخي للعلاقة بين الدولتين الشقيقتين، كما تدل حسبه على أصالة الشعب الجزائري في الوقوف مع إخوانهم بالدول العربية في أوقات الأزمات والكوارث، معتبرا الجزائر في طليعة الدول العربية التي ساهمت في التخفيف من وطأة المحنة التي ألمت بالشعب اللبناني، ووقفت وقفة شريفة بأبهى صور التعاون وكانت في صدارة دول العالم من حيث الإنسانية والتعاون ونشر السلم العالمي.