تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف، مطلع الأسبوع الجاري، من وضع حد لنشاط ورشة لتصنيع مادتي الخل وماء الزهر باستعمال علامة مغايرة، وحجز 53 ألف وحدة. وأطّر هذه العملية أفراد الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، عقب شكوك بشأن منتوج يُعرض للبيع بالسوق المحلية وبكميات هامة، حيث تم إطلاق أبحاث وتحريات ميدانية، مكنتهم من تحديد ورشة متواجدة بالمنطقة الصناعية بسطيف، غير أن منتجاتها غير مطابقة؛ لكون وسمها يشير إلى أن تلك المنتجات مصدرها مصنع متواجد بإقليم ولاية تبسة. كما سمحت العملية بحجز أكثر من 33 ألف قارورة خل، و20 ألف قارورة ماء زهر، وأكثر من 13 ألف علبة كرتونية تُستعمل في عمليات التعليب، بالإضافة إلى كمية معتبرة من القصاصات لوسم تجاري مقلد. حجز 300 ألف وحدة من المفرقعات أبطلت عناصر أمن ولاية سطيف، نهاية الأسبوع المنقضي، محاولة إغراق السوق المحلية بأزيد من 300 ألف وحدة من المفرقعات والشماريخ والألعاب النارية، التي دخلت التراب الوطني بطريقة غير شرعية، مع توقيف 7 أفراد تورطوا في حيازة ونقل وعرض تلك المواد المحظورة والخطيرة. العملية، بحسب خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية، أطرها عناصر أمن دوائر العلمة وحمام السخنة والفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، إثر عمليات رقابية للعربات النفعية والسياحية المشتبه فيها، حيث مكنتهم من حجز كميات معتبرة من المفرقعات والشماريخ والألعاب النارية، قدرت ب 300 وحدة من الشماريخ، و20 ألف وحدة من المفرقات.