أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد السعيد عبادو أول أمس بالجلفة أن الجزائر تحتاج إلى قيادة في مستوى تضحيات شهداء ثورة التحرير الوطني. وأضاف السيد عبادو على هامش احتفالية عيد النصر بالولاية، أول أمس، بالجلفة أن "الشعب الجزائري أمام تحد كبير في اختيار مسؤوله الأول في البلاد، وأنه لا يقدر على تمثيله إلا رجل ذو خبرة، رجل دبلوماسي ورجل مصالحة". كما أكد في كلمته أنه وجب على الجزائري أن يستقرئ التاريخ ليعلم كيف كانت الجزائر وكيف أصبحت الآن بفضل "السياسة الرشيدة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي اخرج الجزائر من دوامة العشرية الدموية التي كادت تعصف بالبلاد". وأضاف السيد عبادو أن هذه السياسة أعطت "دفعا قويا للجزائر لتكون في مستوى تضحيات الشهداء، دولة متوحدة متضامنة تكن الوفاء لشهدائها". واعتبر الأمين العام لمنظمة المجاهدين باسم المنظمة وباسم أحزاب التحالف وباسم المنظمات الجماهيرية الثماني المرشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة "الاختيار الأمثل لجزائر متطلعة وقوية في المحافل الدولية". وأضاف أن "غايتنا من وضع ثقتنا في شخص عبد العزيز بوتفليقة هي حماية البلاد ومواصلة الدرب على نهج التضحيات من أجل جزائر الغد". وأكد السيد عبادو بأن "دعاة المقاطعة لن يجدوا مكانهم وسط الشعب الجزائري الذي تعود على أن لا يطأطئ رأسه". وشدد المتحدث على ضرورة "التصدي بقوة للمتآمرين على الجزائر وذلك حفاظا عليها وعلى مكتسباتها وحفاظا على مآثر الشهداء والمجاهدين الذين لا ولن يقبلوا بأي مساس بمقومات الوطن: النشيد - الراية - السيادة".