لخص السيد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أمس بوهران، خلال التجمع الذي عقده بقاعة الفتح، اسباب ترشحه لرئاسيات أفريل المقبل في سعيه للتجسيد الفعلي والعملي لبناء دولة القانون التي يتساوى فيها الرئيس والمرؤوس أمام قوة القانون الذي يعلو على الجميع ولايعلى عليه. موسى تواتي رافع كذلك عن ضرورة رفع الإيواء على الشعب وتمكينه من تحقيق ممارسته لسيادته من خلال اعطائه الحرية الفعلية لاختيار ممثليه. شعار التغيير الذي رفعه ممثل الجبهة الوطنية الجزائرية يعتمد على المعارضة المستمرة والدائمة للأساليب المستعملة في تسيير البلد و الشعب الذي لا يطالب سوى باحترام ارادته. موسى تواتي تعرض كذلك بالنقد للأرقام الأخيرة المتعلقة بإنجاز السكنات وتوفير مناصب شغل للشباب الذين لايتقاضون اكثر من 2500 دينار في الوقت الذي رفع الحد الأدنى للأجر القاعدي الى 12 ألف دينار الأمر الذي اعتبره المترشح للرئاسيات المقبلة مغالطة كبيرة. كما أكد مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات المقبلة بمستغانم على ضرورة الاستثمار في الإنسان الجزائري. وقال السيد تواتي خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة انه من الأولويات أن تعود خيرات البلاد التي تنهب حاليا من طرف بعض الفئات والأجانب للشعب الجزائري خصوصا الشباب ولا نقبل بإيداع أموالنا تحت وصايا أجنبية. وأضاف أن الشعب أولى بهذه الأموال في الاستثمارات وخلق مناصب شغل وبناء الجزائر في جميع الميادين وأولى لنا أن نستثمر في الإنسان الجزائري. وحث مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية على المشاركة بقوة يوم 9 أفريل المقبل للتجسيد الفعلي لحق التداول على السلطة وفرض إرادة الشعب الراغب في إحداث التغيير. وقال السيد تواتي أن الجزائر اليوم أمام امتحان صعب خصوصا الشباب الذين ولدوا بعد الاستقلال ليروا سيادتهم الفعلية والمطلقة وليس تلك السيادة المفروضة عليهم مشيرا الى أن الشعب الجزائري كره الوعود وحان الوقت لفرض إرادته واسترجاع سيادته في هذا الوطن.