أشرف الوزير الاول، عبد العزيز جراد، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالعاصمة، على انطلاق فعاليات احياء اليوم العالمي للجمارك، بحضور عدد من اعضاء الحكومة وإطارات قطاع الجمارك. وتقام هذه الاحتفالات هذه السنة تحت شعار "الجمارك تعزز الانعاش والتجديد والمرونة لضمان سلسلة لوجستية مستدامة" حيث سيركّز سلك الجمارك على دراسة سبل الخروج من آثار الوباء العالمي ودعم الأفراد والشركات من خلال تعزيز سلسلة التزويد العالمية وتعزيز التعاون وتسخير التكنولوجيا. وبدأ الاحتفال بزيارة السيد جراد لمعرض مخصص لنشاطات الجمارك الجزائرية، مرفوقا بوزراء وإطارات سامية. ويتضمّن برنامج اللقاء كلمة سيلقيها الوزير الأول ومداخلات لوزير المالية و المدير العام للجمارك وكذا إطارات القطاع. وسيتم عرض شريط وثائقي عن دور وانجازات الجمارك الجزائرية، كما سيتم بهذه المناسبة تكريم عائلات جمركيين متوفين وأيضا جمركيين أحيلوا على التقاعد. ويأتي إحياء هذا اليوم، الموافق ل26 جانفي من كل سنة، في ظل الجهود المبذولة لتطوير وعصرنة القطاع، ما يسمح بحماية الاقتصاد الوطني في إطار الإصلاحات المبرمجة لرفع النمو الاقتصادي بشكل تدريجي وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية بهذا الخصوص. وذكرت مصالح الجمارك الجزائرية أنّ الاحتفال يأتي في "ظرف يتّسم بتحديد أهداف طموحة لاسيما تقليص الواردات ب 10 ملايير دولار ابتداء من 2020 وتحقيق مالا يقل عن 5 مليارات دولار من الصادرات خارج قطاع المحروقات في سنة 2021". وتبنّت الجمارك نظاما معلوماتيا جديدا يعتبر قاطرة لمشروع رقمنة الجهاز حيث سيساهم في تسهيل إجراءات الجمركة ومحاربة تضخيم الفواتير وتقديم تسهيلات أكثر للمتعاملين الاقتصاديين خاصة في مجال التصدير خارج المحروقات كما يسمح بإنشاء شباك موحّد.