تم تدشين مرافق جديدة وفتح أخرى، بعد أن خضعت لعمليات الترميم الشامل، فيما خضع بعضها الآخر للترميم والتوسعة وذلك على مستوى مستشفى جراحة العظام ببن عكنون نهاية الاسبوع المنصرم بحضور خبراء جزائريين ومسؤولين وأطباء. كلفت العملية حسب تصريح زبير رفيق مدير المستشفى ل»المساء«، 60 مليون دينار جزائري، وقد تم تدشين إقامة عصرية تتسع لعشرين طبيبا كاملة التجهيز، بالإضافة الى احتوائها على مكتبين للإعلام الآلي المزود بالانترنت، وهي خاصة بفترات المناوبة الليلية، وحظيرة للسيارات تتسع لمئتي سيارة، وفتح مصلحة الإنعاش المتكونة من طابقين بعد ان خضعت لعملية ترميم شامل، وهي تحتوي على 12 سريرا، وبها عتاد طبي عصري ووسائل علاجية، كما تم فتح قاعة مطبخية لأول مرة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي مجهزة بكامل الوسائل المكيفة مع حياتهم، وقد أنجزت هذه القاعة حسب ما أكدته لنا مسؤولة عن المصلحة، بغرض اعطاء الفرصة لهذه الشريحة لتدريبها على القيام بالأنشطة الخاصة ومن ثمة الاعتماد على النفس في الكثير من الامور. كما تم بالمناسبة تدشين قاعتين واحدة خاصة بالعلاج الحركي للكبار وأخرى للصغار، وقاعة لشد الكسور بالجبس وتصويب الاعضاء الحركية، فضلا عن حديقتين عصريتين مجهزتين بالكراسي والمظلات تتسعان لستين مريضا. مع الإشارة إلى ان هذه المرافق الترفيهية من شأنها أن تقي المرضى من حالات التوتر النفسي، فيما أعدت قاعة للعلاج في الهواء الطلق بدون سقف مما يسمح باستعمالها في حال اعتدال الطقس قصد اراحة المرضى وإبعادهم عن رتابة الغرف، إلى جانب قاعتين للانتظار أنشئتا حديثا. ويجري حاليا إنشاء موقف للسيارات يتسع لسبعين سيارة، بالقرب من مصلحة الاستعجالات الخاصة بجراحة العظام، وجناح لاستقبال ونقل المرضى الذين هم في حالة مستعجلة، مما يسهل حركة سيارات الإسعاف مستقبلا، هذا بالإضافة الى مرافق أخرى بغلاف مالي قدره 40 مليون دينار جزائري. وقد أعرب لنا السيد رقيق، بأنه سيفتتح قريبا المجال لتبادل الخبرات مع الأشقاء التونسيين من ذوي الاختصاص في جراحة العظام والأيدي، حسب تجربة البروفيسور بن بوزيد الجزائري وأوبيرلان الفرنسي، كما وجه شكره لكل عمال المستشفى الذين اعتمدوا وتيرة جادة لتجسيد المشروع في ظرف قياسي، والهيئة العليا للقطاع على المتابعة والتوجيه المجديين خدمة للصالح العام. للإشارة، فقد تم تدشين المسبح منذ حوالي عشرة أيام، وهو يعمل حاليا بوتيرة جادة.