نطقت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة مؤخرا، بإدانة المدعو (أ. ش) بعقوبة عشر سنوات سجنا نافذا، بتهمة ارتكابه جناية الانخراط في جماعة ارهابية مسلحة، تقوم بأعمال ارهابية وتخريبية. وتعود وقائع القضية الى ديسمبر 2005، حينما ألقت السلطات الجزائرية المختصة القبض على المتهم، وهو مغربي الجنسية وطالب جامعي في الإلكترونيك، إثر مجيئه الى الجزائر، وإقامته بأحد الفنادق لأجل تنفيذ مهمته التخريبية، وضبطت بحوزته العديد من الأجهزة التكنولوجية لتخزين المعلومات، وكذا نسخة لوثيقة تتعلق بمشروع يدعى »فاطمة«، الذي هو بمثابة جسر اتصال بين الجماعة السلفية بالمغرب والجزائر، قام بإرساله من المغرب عبر الانترنت الى الجماعة السلفية بالجزائر، وهناك طلب منه ضرورة الحضور إلى الجزائر لشرح خطوات تنفيذ »مشروع فاطمة«، وقد تم إلقاء القبض عليه، غير أن المتهم أنكر، حسب ما جاء في الجلسة، كل التهم المنسوبة إليه في كل مراحل التحقيق.