جدد وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وهما على التوالي السيدان حراوبية والسعيد بركات استعداد قطاعيهما لتبني الانشغالات التي يطرحها الاستشفائيون الجامعيون وتكثيف الجهود المشتركة لتحسين أوضاع التكوين الجامعي والنشاطات الطبية والجامعية للأساتذة. كان ذلك خلال ترؤس الوزيرين أول أمس بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جلسة اجتماع علنية لرؤساء اللجان البيداغوجية الوطنية المتخصصة في العلوم الطبية بمشاركة إطارات من الإدارة المركزية للوزارة. وركز المسؤولان بعد استماعهما لانشغالات رؤساء اللجان البيداغوجية على ضرورة فتح النقاشات والمشاورات على جميع الأصعدة للتكفل بالمشاكل التي تواجه الأسرة العلمية الاستشفائية الجامعية الوطنية، وتعهد الوزيران مثلما جاء في بيان تلقت "المساء" نسخة منه بعدم ادخار أي مجهود لحل المشاكل المطروحة من طرف الأسرة الاستشفائية الجامعية، وذلك في انتظار تجسيد مشروع ضخم لإنشاء شبكة مؤسسات استشفائية جديدة تندرج ضمن البرنامج الخماسي للتنمية المسطر في قطاع الصحة. كما تناول الاجتماع مجموعة من مشاريع قوانين تتعلق بتنظيم الدراسات واجراءات تقييم تطور التدرج في التكوين من أجل الحصول على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى تعديل المقرر الوزاري المتعلق بتنظيم وتسير اللجان البيداغوجية الوطنية واللجان البيداغوجية الجهوية المتخصصة في العلوم الطبية.