يعيش سكان قرية أولاد عز الدين بالمحمل، أحلى أيامهم وهذا تزامنا مع برنامج التنمية والتكفل بمختلف اهتمامات المواطنين، الذي أعدته مختلف لجان المجلس الشعبي البلدي، فبتوفر كل المرافق الضرورية، عبر السكان و خاصة فلاحو القرية عن رغبتهم فى البقاء بأراضيهم والعمل بها وتطوير مختلف الأعمال الزراعية والفلاحية التي من شأنها السماح لهم بالعيش في احسن الظروف خاصة وأن القرية استفادت من برنامج الدعم الفلاحي الذي اعدته الوزارة الوصية والذي سمح بحفر العديد من الآبار الارتوازية، غرس آلاف الأشجار المثمرة بمختلف انواعها وشق المسالك التي تمكن الفلاح من التنقل بسهولة وراحة إلى البساتين والمساكن التي تدعمت في الآونة الاخيرة بحوالي 100 سكن ريفي التي وفرت الاستقرار وحفظت كرامة المواطن بهذه القرية. وحسب السيد عبد العزيز بوزيان رئيس المجلس الشعبي البلدي للمحمل، فإن القرية استفادت من مشروع تعبيد الطريق الذي قضى نهائيا على مشاكل التنقل اليومية للمواطن، كما أن مشروع الغاز الطبيعي الذي ستستفيد منه القرية تم الشروع في وضع شبكته، الى جانب تعيين المقاول الذي سيكلف بالعملية والتي من شأنها أن ترفع الغبن عن المواطن والتقليل من معاناته. وفي السياق ذاته، أكد محدثنا أن الأشغال بالمتوسطة الخاصة بالقرية قد وصلت الى 80 بالمئة، وأن هذه المنشأة ستفتح ابوابها مع الدخول المدرسي القادم وهي تتوفر على عدة قاعات للدراسة ومخابر، الى جانب سكنات وظيفية وستجهز بأحسن الوسائل. والى جانب ذلك، فإن توفير كل المرافق الضرورية للحياة من فرع بلدي، قاعة علاج مجهزة، مدرسة ابتدائية، فرع بريدي مزود بشبكة حساب بريدي، شبكة للمياه الصالحة للشرب من كدية الميدور وكذلك ملحقة متوسطة أنشئت رغم الصعوبات كحل مؤقت، لتمكين تلاميذ المتوسط من الدراسة في احسن الظروف، الى جانب تخصيص حافلتين لنقل طلبة الثانوي الى بلدية المحمل، كل هذه الامور جعلت المواطنين يتمسكون بالعيش بهذه القرية والعمل بأراضيهم، ورغم هذا فإن برامج تنموية اخرى ستنجز بالقرية لتبقى من المناطق النموذجية بالولاية.