يعد معهد تكوين إطارات الشباب والرياضة لعين الترك "كرابس" أحد مكاسب الرياضة الجزائرية لتكوين المدربين والتقنيين الجزائريين المستقبليين، في جميع التخصصات الرياضية ، يشرف على إلقاء الدروس به ، أساتذة من مستوى عال، حنكتهم تجارب العمل في عدة دول أجنبية. ارتأى منظمو الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2022، أن يكون لهذا المعهد الرياضي نصيب في استضافة وهران للعرس المتوسطي، واستخدامه مكان للتسلية وللترفيه، وتدرب الرياضيين المشاركين، بفضل مرافقه العديدة المخصصة لمختلف الرياضات الجماعية والفردية، فأدرجوه ضمن المنشآت التي يعاد تأهيلها، وسخروا لهذا الغرض غلافا ماليا ب30 مليون دينار، ومست الأشغال جميع مرافقه، كالقاعة متعددة الرياضات وملعبي التنس وملعبي كرة القدم الذين استفادا من بساطين جديدين من العشب الاصطناعي، ومضمار ألعاب القوى، والمسبح شبه الأولمبي وحتى الجناحين الخاصين بالمبيت، بقدرة استيعابية تصل إلى 280 سريرا خضعا للترميم . وذكرت، حبيبة كرداش، اللاعبة الدولية السابقة في كرة اليد، ومديرة المعهد، أن هذه المنشأة باتت جاهزة، وفي متناول منظمي الألعاب المتوسطية، معتبرة المعهد بمثابة مكسب حقيقي للحركة الرياضية الوهرانية، فبالإضافة إلى استغلال مرافقه للحدث الرياضي المتوسطي، سيكون متاحا أيضا لأندية النخبة في المنطقة، والمواهب الشابة والأكاديميات الرياضية من أجل القيام بمختلف تربصاتهم ، وكذا بالنسبة للطلاب الساعين للحصول على شهادات في التدريب". كما توسعت الأشغال للمساحة الغابية، حيث تم تهيئة مضمار، وتثبيت عتاد رياضي موجه لهواة الجري من الرياضيين والسكان عامة، غير أن مشكلا واحدا أصبح يؤرق مسيري المعهد وعماله، وتطرق إليه مدير الشباب والرياضة ،ياسين سيافي لدى الزيارة الأخيرة لوزير الشباب والرياضة ،عبد الرزاق سبقاق، وهو تواجد 12 عائلة بمحاذاة المعهد، ما يشكل خطرا على المعهد والعاملين به، ما دفع والي الولاية سعيد سعيود، بمطالبة رئيس دائرة عين الترك بتسوية هذا المشكل حالا، ودون إبطاء .