ذكر رئيس المكتب المسير المؤقت للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، عبد الكريم بن جميل، أنه من المحتمل أن يخوض السباعي الجزائري تربصا بالخارج، شهر أفريل المقبل، تحسبا للاستحقاقات الرسمية المقبلة، أبرزها الألعاب المتوسطية والبطولة الإفريقية المؤهلة لمونديال 2023. أوضح في هذا الشأن، بن جميل قائلا: "برنامج التحضيرات مرتكز على رزنامة الاتحادية الدولية للكرة الصغيرة، وإذا علمنا أن غالبية اللاعبين ينشطون بالخارج، فإن التجمع الإعدادي المقبل سيجرى في أفريل القادم، احتمالا بالخارج، تتخلله مباراتان وديتان، المكان لم يتم تحديده بعد، كل شيء سيتضح خلال الأيام المقبلة. وقال بن جميل: "اختتمت العناصر الوطنية يوم الأحد الماضي، تربصها الأول الذي امتد ل10 أيام، بقيادة المدرب الوطني الجديد، رابح غربي، المعين شهر فيفري المنقضي، خلفا للفرنسي آلان بورت الذي لم يمدد عقده"، وأضاف: "تربص الفريق الوطني جرى في ظروف جيدة، لمست استجابة من كل اللاعبين المستدعين، وهي فرصة للمجموعة، من أجل نسج أول اتصال مع الطاقم الفني الجديد، أود أن أشير إلى شيء، وهو أن قرار تنظيم التدريبات دون جمهور، الهدف من ورائه هو السماح للمنتخب الوطني بالعمل في هدوء، وهذا ليس مقاطعة للصحافة". وعن سبب اختياره للمدرب غربي، لم يفوت عبد الكريم بن جميل، الفرصة للإشادة بالدولي السابق، معتبرا أنه اختيار مناسب، وعلق في هذا الجانب قائلا: "ماضيه في كرة اليد يتحدث عن نفسه، لقد توج برابطة أبطال أوروبا مع مونبولي الفرنسي، كما أشرف على تسيير العارضة الفنية لفئة أقل من 21 سنة، فكرنا فيه، لتسيير السباعي الجزائري وضخ دماء جديدة فيه"، مبرزا في الوقت نفسه :«هو يعرف أغلبية اللاعبين، هذا ما سهل عليه خطواته الأولى بينهم، هناك إجماع على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بخصوص تعيين غربي على رأس المنتخب الوطني، أعتقد أن اختيارنا كان صائبا". ألعاب وهران محطة تحضيرية لكأس إفريقيا عاد رئيس المكتب المسير المؤقت للهيئة الفدرالية، للحديث عن أهداف "الخضر" في الموعد المتوسطي، المقرر ما بين 25 جوان و6 جويلية، حيث ذكر قائلا: "إننا سنباشر ألعاب البحر الأبيض المتوسط من أجل لعب الأدوار الأولى، لكن تبقى بالنسبة لنا محطة تحضيرية، تحسبا لكأس أمم إفريقيا- 2021، وهذا هدفنا الرئيسي، لاسيما وأن الموعد الافريقي مؤهل لمونديال2023". علما أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد قررت إعادة برمجة الطبعة ال25 لكأس أمم إفريقيا (أكابر) من 11 إلى 18 جويلية بالمغرب، بدلا من 22 جوان إلى 2 جويلية، بسبب تزامنها مع الموعد المتوسطي بوهران. قال في هذا الصدد: "أنا مرتاح، عقب قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، في إعادة برمجة الطبعة ال25 لكأس أمم إفريقيا التي يتزامن تاريخ إجراؤها مع ألعاب البحر الأبيض المتوسط، كنا محرجين، ولم يتضح لنا المنتخب الذي سيشارك في الاستحقاق المتوسطي، هل ندخل بفئة الآمال أم بفريق أقل من 21 سنة، الآن الأمور اتضحت الجزائر ستكون حاضرة بالفريق الأول". ليست لدي أي نيّة في الترشح لانتخابات الاتحادية كما أكد رئيس المكتب المسير للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، عبد الكريم بن جميل، عن عدم وجود أي نية لديه في الترشح، خلال انتخابات الهيئة الفدرالية، معتبرا أنه عين من طرف الوزارة، لتأدية مهمة واضحة، وقال بن جميل: "ليست لدي أي نيّة في التقدم للترشح خلال انتخابات الاتحادية، لقد تم تعييني لتسيير الشؤون الجارية للفدرالية في ظرف جد صعب، وجئت فقط من أجل مد يد العون فقط، لقد تركت عائلتي بوهران وأنا هنا في مداومة بالجزائر". عين بن جميل (62 سنة)، وهو دولي سابق، على رأس اللجنة المسيرة لاتحادية كرة اليد شهر سبتمبر الفارط، عقب العقوبة المؤقتة المسلطة على الرئيس، حبيب لعبان، من طرف وزارة الشباب والرياضة، ويتكون المكتب المسير أيضا من عضوين آخرين، وهما رشيد مسكوري (مدير فني سابق للاتحادية)، وسعيد بوعمرة (رئيس سابق للفيدرالية)، ومراد آيت قاسي (أمين عام) وهو الذي سبق له وأن تولى منصب مدير التنظيم الرياضي لدى الاتحادية. فيما يخص تحديد موعد لعقد الجمعية العامة الانتخابية، أكد عبد الكريم بن جميل قائلا: "أن الأمر لا يخص المكتب المسير، فالأمر خارج نطاقنا ويخص الوزارة، لقد تم تعييني من طرف الوصاية وفي حال ما أمرت هذه الأخيرة بالذهاب إلى الانتخابات سنفعل، وما نتمناه هو رؤية كرة اليد الجزائرية تستعيد مكانتها".