يشهد القطاع الصحي بولاية سيدي بلعباس مؤخرا، إطلاق العديد من العمليات قصد إنجاز مراكز طبية جوارية، تندرج في اطار تحسين وتقريب الخدمة الصحية من المواطنين، وفي هذا الصدد، كشفت مديرة المؤسسة العمومية الاستشفائية الجامعية عبد القادر حساني، السيدة علي إسماعيل فاطمة الزهراء.. عن وضع جميع الترتيبات الأولية والدراسات التقنية، قصد إعطاء اشارة انطلاق المشروع الجديد، الذي يهدف بالدرجة الأولى الى ضبط استراتيجية انجاز عدد من المراكز الطبية الجوارية عبر شتى الأحياء التي تنعدم فيها هذه الأخيرة، بغرض تحسين الخدمات الصحية التي تقدم للمواطن، خاصة منها الاستعجالية الأولية، وكذا محاولة تقريب الفروع الصحية لدفع المواطنين إلى التبرع بالدم. ومن هذه الزاوية، اكدت ذات المتحدثة امكانية استغلال المحلات التجارية الشاغرة عبر جميع التجمعات السكنية لتجسيد هذا المشروع على ارض الواقع، وعلى صعيد آخر وفي ظل الندرة التي مست اكياس الدم خلال الأيام المنقضية بسيدي بلعباس، أكدت اوساط طبية أن هذه الازمة عرفت انفراجا كليا في الآونة الأخيرة، الأمر الذي سيسمح لا محالة باستقبال يوميا وعلى مدار 24 ساعة، الراغبين في التبرع بالدم بغية تخزينه وتشكيل مختلف الزمر، لا سيما وان حاجة المرضى الى هذه المادة وعلى وجه الخصوص الشريحة التي تعاني من فقر الدم، تستدعي توفيرها دورن تأخر. وتحضيرا للاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم المصادف للرابع عشر (14) جوان القادم، سطرت الجمعية الولائية عدة انشطة تحسيسية وترفيهية، لحث وتوعية المواطنين بضرورة التبرع بالدم من منطلق شعار "قطرة دم فيها حياة لإنسان آخر"، في الوقت الذي ستسعى فيه الى برمجة عدة نقاط للتبرع بالدم عبر مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة، على ان تعمم العملية لتمس دوائر وبلديات ولاية سيدي بلعباس.