أحيا أمس المتحف المركزي للشرطة بشاطوناف اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة وذلك من خلال استضافة 35 طفلا قدموا من قرية الطفولة المسعفة SOS، درارية وبعض تلاميذ ابتدائية ولد عودية بابن عكنون. وخلال الأبواب المفتوحة التي نظمها المتحف المركزي للشرطة، طاف ضابط الشرطة حسان لعزازي بالأطفال لتعريفهم بتاريخ الشرطة ومختلف المراحل التي مرت بها الى جانب اطلاعهم على بعض العتاد والألبسة التي كانت الشرطة تستخدمها عبر مختلف المراحل التي مرت بها. وصرح مدير المتحف عبد الحميد آيت داود ل »المساء« قائلا »لا يخفى عليكم بأن المديرية العامة للأمن الوطني عضو في اللجنة الوطنية لتنظيم الحفلات وبالتالي فإن المتحف المركزي للشرطة يولي أهمية كبيرة لكل المناسبات الوطنية والعالمية. وبما أن الفاتح جوان يصادف اليوم العالمي للطفولة أبينا الا أن نقاسم الأطفال فرحتهم من خلال دعوتهم للتعرف على تاريخ الشرطة الجزائرية عن طريق تنظيم هذه الأبواب المفتوحة على المتحف«. وفي دردشة ل "المساء" مع حسان مربي بقرية درارية، قال نعتز كثيرا بالدعوة التي وجهت لنا لزيارة المتحف المركزي للشرطة، كون أن أطفال قرية درارية يزورون المتحف لأول مرة وهي فرصة لاكساب الأطفال معلومات جديدة حول الشرطة ولإدخال الفرحة على قلوبهم، لاسيما وأنهم يحتفلون بيومهم العالمي". للإشارة عبّر الأطفال عن فرحتهم بزيارة المتفح وبالمعلومات التي اكتسبوها حول تاريخ الشرطة، علما أنهم حصلوا على بعض الهدايا الرمزية.