ذكر رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد محمد عبد العزيز بمسؤولية منظمة الأممالمتحدة أمام الانتهاكات "الصارخة" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية. كما ذكر الرئيس عبد العزيز في رسالة وجهها أول أمس الجمعة للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون أن هذه الأراضي المحتلة توجد "تحت وصاية" الأممالمتحدة "من خلال بعثتها المكلفة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية" (مينورسو). وأشارت وكالة الأنباء الصحراوية إلى أن الرئيس عبد العزيز قد استوقف في رسالته الأمين العام للأمم المتحدة على أثر التدهور "الخطير" للحالة الصحية للمعتقل السياسي الصحراوي يحي محمد الحافظ إعزى. كما أكدت الرسالة أن المعتقل السياسي الصحراوي "يقضي منذ 29 فيفري 2008 عقوبة قاسية بالسجن لمدة 15 سنة لا لشيء سوى مطالبته السلمية بتطبيق لوائح الشرعية الدولية المتعلقة بنزاع الصحراء الغربية داعيا بالسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه الثابت في تقرير المصير". وأوضح الرئيس الصحراوي أن السيد إعزى يشن إضرابا عن الطعام منذ أكثر من 60 يوما احتجاجا على "ظروف اعتقاله "اللاإنسانية". كما أعرب السيد عبد العزيز عن تنديده "بتجاهل ولامبالاة" السلطات المغربية إزاء المطالب المشروعة للسجين السياسي الصحراوي ومجموعة من رفاقه المضربين عن الطعام في سجني انزغان وآيت ملول المغربيين. وأمام هذه التطورات المثيرة "للقلق" للحالة الصحية لهؤلاء المعتقلين السياسيين الصحراويين وجه الرئيس عبد العزيز نداء للأمين العام للأمم المتحدة "للتدخل العاجل" لدى السلطات المغربية من اجل الاطلاق "الفوري" لسراح هؤلاء السجناء السياسيين وتسليط الضوء عن مصير أكثر من 500 مفقود و151 سجين حرب صحراوي. (وا)