أدرجت جامعة علي لونيسي بالعفرون (غرب البليدة)، تحسبا للدخول الجامعي 2022- 2023، ولأول مرة، تخصصا جديدا يضاف لقائمة التخصصات التي توفرها للطلبة الجامعيين الجدد، المتمثل في تخصص "الترجمة عربي- فرنسي -إنجليزي"، حسبما علم من هذه الجامعة. أوضح المكلف بالإعلام والاتصال، محسن خنيش، ل"وأج"، أن كلية الآداب واللغات، أدرجت هذه السنة، لأول مرة، تخصصا جديدا يتمثل في "الترجمة -عربي- فرنسي، إنجليزي"، لافتا إلى استقبال إلى غاية الآن، 348 طلب من قبل الطلبة الجدد الذين اختاروا هذا التخصص الجديد، لاستكمال تعليمهم العالي. وأشار المصدر، إلى تحديد مدة دراسة هذا التخصص الجديد بخمس سنوات، حيث يختار الطلبة في السنة الثالثة، إحدى التخصصات الثلاثة، المتمثلة في ترجمة مؤسساتية أو ترجمة الآداب والفنون أو ترجمة تقنية علمية، مشيرا إلى أن المسار الدراسي للطلبة الذين اختاروا هذا التخصص، الذي يعتمد على النظام المدمج، يتوج بتحصلهم على شهادتي الليسانس والماستر. من جهة أخرى، أكد المصدر، انطلاق عملية تقديم الشهادات والبطاقات الجامعية لأغلبية الطلبة الجدد، الذين ستستقبلهم هذه الجامعة خلال الدخول الجامعي المقبل، والبالغ عددهم 7405 طالب جديد، 1701 منهم بكلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية، و1340 بكلية الحقوق والعلوم السياسية. كما سيلتحق هذه السنة أيضا، 2369 طالب جديد بكلية الآداب واللغات و1995 آخرين بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. بوفاريك.. دخول المحطة البرية لنقل المسافرين الخدمة دخلت المحطة البرية لنقل المسافرين لمدينة بوفاريك (شمال البليدة)، حيز الخدمة، بعد توقف عن النشاط دام قرابة العشر سنوات، حسبما علم من المدير المحلي للنقل شريف إيدير رمضان، الذي أوضح أن المحطة البرية لنقل المسافرين لمدينة بوفاريك دخلت الخدمة، بداية الأسبوع الفارط، بعد استفادتها من عملية تهيئة واسعة، نتيجة تدهور حالتها، جراء توقفها عن النشاط لفترة تقارب العشر سنوات. أضاف السيد إيدير ل"واج"، أنه بدخول هذه المحطة الخدمة، أصبح انطلاق جميع الحافلات وسيارات الأجرة يجري من داخل المحطة. وقد سمحت هذه العملية التي أنجز شطر منها من ميزانية الولاية، والشطر الثاني من ميزانية البلدية، بجعلها تتماشى والمعايير المعمول بها في مجال النقل، على غرار تهيئة أماكن توقف الحافلات وسيارات الأجرة، وتوفرها على مختلف مستلزمات المسافرين، من دورات مياه وأكشاك خدماتية. كما ستساهم هذه المحطة التي حرصت مديرية النقل على دخولها الخدمة، تزامنا مع الدخول الاجتماعي الجديد، في القضاء على فوضى خطوط النقل التي كانت تسجلها المدينة، في ظل التوقف العشوائي للناقلين وعدم التزامهم بتغطية مختلف نقاط التوقف، و"هو ما يجعل المسافرين وكذا الناقلين على حد سواء في أريحية لدى تنقلاتهم"، وفقا لمدير النقل. أشار المتحدث إلى أنه يجري حاليا، في إطار تلبية مختلف انشغالات المواطنين، دراسة كيفية إعادة توزيع خطوط النقل المتوفرة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، إضافة إلى دراسة إمكانية فتح خطوط جديدة ما بين الولايات، على غرار الجزائر العاصمة والمدية وتيبازة، بالنظر للكثافة السكانية التي تحصيها المدينة. في هذا الصدد، كشف المسؤول عن فتح الخط الحضري محطة بوفاريك "المجاهد المتوفي نحال عبد القادر" - وسط مدينة بوفاريك بواسطة ثلاث حافلات، داعيا المواطنين الراغبين في استغلال نشاط نقل الأشخاص، إلى التقرب من المديرية للاستفادة من هذه الخطوط، شريطة حصول المعنيين على شهادة الكفاءة المهنية "سائق حافلة". على طول 400 كلم.. تجديد إشارات المرور العمودية شرعت مديرية الأشغال العمومية لولاية البليدة مؤخرا، في تجديد إشارات المرور العمودية على طول 400 كلم من الطرقات الوطنية والولائية، حسبما علم من مسؤولي القطاع. وأوضح مدير القطاع، عبد الكريم سالمية ل"وأج"، الشروع مؤخرا، في تجديد إشارات المرور العمودية على طول 400 كلم من شبكة الطرقات الوطنية والولائية بإقليم الولاية، لضمان السلامة المرورية لأصحاب المركبات. وقال المدير، إنه رُصد لإنجاز هذه العملية التي تولي لها السلطات المحلية أهمية بالغة، لما لها من أثر مباشر في حماية مستعملي الطرقات، والتقليص من عدد حوادث المرور، غلافا ماليا بقيمة 30 مليون دينار، كما يجري بالموازاة مع هذه العملية، تجديد الإشارات الأفقية (الأرضية) على مستوى مقاطع الطرقات الوطنية والولائية، وفقا للمسؤول. وأفاد السيد سالمية برصد لهذه العملية، التي لن تستغرق أكثر من شهر ونصف الشهر لإتمامها، غلافا ماليا يزيد عن 83 مليون دينار، تكفلت به مصالح الولاية. كان الوالي كمال نويصر قد ألح في لقائه الأخير، مع مسؤولي القطاع، على الإسراع في تجسيد هذا البرنامج، باعتبار أن الولاية تعد نقطة عبور نحو العديد من ولايات شمال وجنوب الوطن، مما يجعلها محل تدفق عدد كبير من المركبات يوميا. وكانت مديرية الأشغال العمومية للولاية قد قامت مؤخرا، ببعث اشغال صيانة العديد من الطرقات الولائية والوطنية، التي تعرف تدهورا في وضعيتها، في مسعى للتقليل من حوادث المرور. "كافل اليتيم" الخيرية.. مستلزمات مدرسية ل 4 آلاف يتيم أطلقت جمعية "كافل اليتيم" الخيرية لولاية البليدة، عشية الدخول المدرسي، حملة تضامنية لتجهيز أكثر من 4 آلاف يتيم عبر تراب الولاية بالمستلزمات المدرسية، حسبما علم من القائمين على الجمعية. أوضح المكلف بالإعلام على مستوى هذه الجمعية، طارق لطرش ل"وأج"، أنه سعيا من الجمعية لتوفير الظروف التعليمية المناسبة لنجاح الأيتام، أطلقت حملة "جهز" لتوفير الأدوات المدرسية للأيتام لكافة الأطوار الدراسية، وعبر كل بلديات الولاية. أضاف السيد لطرش، أن الجمعية أحصت في هذا الصدد، زهاء 4200 يتيم متمدرس بحاجة ماسة لحقيبة مدرسية، مما يستدعي تظافر الجهود لتوفيرها، حتى يتسنى لهؤلاء مزاولة دراستهم في أحسن الظروف، وأشار إلى تجنيد كافة متطوعي الجمعية من الشباب، للتحسيس بهذه الحملة في طبعتها الخامسة على التوالي، في أوساط المواطنين، على غرار الساحات العمومية والمساحات التجارية الكبرى والمساجد وغيرها من الأماكن العمومية، فضلا عن الترويج لها عبر وسائط التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لإعطائها صدى أكبر. بالمناسبة، أكد السيد لطرش، أن الحملة تلقى منذ إطلاقها في بداية سبتمبر الجاري تجاوبا من طرف المحسنين، الذين أبوا إلا أن يشاركوا في هذه الحملة، مستدلا في ذلك بأحد المحسنين بفرع أولاد سلامة، الذي تكفل، علاوة على شرائه ل 123 حقيبة مدرسية للأطوار الثلاثة، باصطحاب الأيتام معه لاختيار المستلزمات مدرسية. في هذا الصدد، دعا القائمون على هذه الجمعية، التي دأبت على تنظيم حملات خيرية تضامنية مع الأيتام على مدار السنة، المحسنين والمتبرعين، إلى المشاركة الفعالة في هذه الحملة في سبيل إعانة الأيتام على الدراسة وتأمين مستقبلهم، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي من وراء تنظيمها، هو ترك أثر معنوي ونفسي في قلوب الأيتام أكثر منه ما هو مادي.