نفت وزارة الصحة نفيا قاطعا أن تكون مصالحها قد تنقلت إلى مقر إقامة البعثة المصرية للوقوف على حالات تسمم مثلما ادعته الصحافة المصرية في أعدادها الصادرة أمس.هذه الأخيرة وفي مقدمتها يومية "المساء" زعمت أن المدرب حسن شحاتة وحمادة صدقي مساعد المدرب وأحمد عبدالغني والدكتور حسام الإبراشي وحسنين حمزة أخصائي العلاج الطبيعي والمهندس محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وسيد محمد عامل غرفة الملابس المصاحب لبعثة الفريق، تعرضوا للتسمم اثر تناولهم لوجبة الكسكسي. واستمرت الصحيفة في كذبها المفضوح عندما قال مراسلها أن وزارة الصحة الجزائرية أكدت "إشاعة" التسمم بعد إجراء التحاليل اللازمة ل"الضحايا" في أحد مستشفيات العاصمة، مشيرة إلى أن الجهاز الطبي للفريق لم يتعرف على ما جرى لحسن شحاتة ورفاقه، بل أدلى بتصريحات كلها تناولت الإصابة بنزلة برد. وخوفاً من تكرار ذلك استعانت البعثة بطباخ من السفارة المصرية لتحضير الغداء قبل المباراة خوفاً من أي خطورة قد يتعرض لها اللاعبون على حد زعم الجريدة .