تدعمت المؤسسات التربوية في الطور الابتدائي الكائنة بمناطق الظل التابعة لبلدية حمام بوحجر بعين تموشنت، بعمليات توسعة وترميم، قصد تخفيف الضغط عن المتمدرسين، من خلال إنجاز 10 أقسام توسعة. أكد مختار ناشي المكلف بمناطق الظل بدائرة حمّام بوحجر وهي قرية أوراس المايدة، ودوار الدوايمة، وقرية عين البيضاء تدعيم هذه المدارس بأجهزة تدفئة جديدة بعد أن رُبطت بشبكة الغاز الطبيعي، واستفاد منها 920 تلميذ، مشيرا إلى أن هذه العمليات جاءت على خلفية الاكتظاظ المسجل بالمؤسسات التربوية؛ حيث سُجلت 4 أقسام توسعة بمدرسة "الشهيد بخدة بارودي" بقرية عين البيضاء، وقسمان بمدرسة "عبد المومن عبد الواحد" بنفس القرية، و4 أقسام توسعة بمدرسة "جابري ميلود" بدوار الدوايمة. كما رُممت مدرسة بقرية عين البيضاء، كانت مغلقة منذ سنة 2003، فتم تهيئتها ودعمها ب 4 أقسام أخرى، ومطعم مدرسي، وربطها بالتدفئة بغاز البروبان. وفي نفس السياق، استفادت البلدية من حافلات مدرسية، وتعميم التدفئة بغاز المدينة بمدرستي عين البيضاء وأوراس المايدة، بعد ربط القريتين بشبكة الغاز الطبيعي، حيث غيرت البلدية أجهزة التدفئة المشتغلة بمادة المازوت بأخرى تشتغل بغاز المدينة، بمجموع 39 جهاز تدفئة، مناصفة بين دوار الدوايمة وقريتي عين البيضاء وأوراس المايدة. تثمينا للأملاك الوقفية.. استرجاع 6 مقابر مسيحية مخلاة استُرجعت 6 مقابر مسيحية مخلاة ضمن مساعي تثمين الأملاك الوقفية وإعادة انتشارها بعين تموشنت، وفقا للتنظيمات المعمول بها في هذا المجال. وهي تتربع على أكثر من هكتار؛ حيث حُولت الأملاك الوقفية المسترجعة؛ من أراض ومقابر وغيرها، إلى الديوان الوطني للأوقاف والزكاة، الذي أُنشئ بموجب مرسوم تنفيذي 21/179، تضمّن إنشاء الديوان الوطني للأوقاف والزكاة. كما يمكن استثمار هذه الأملاك في إطار تحسين مداخيل الأوقاف؛ باعتباره القطاع الثالث في إطار تثمين ممتلكات الدولة والأملاك الوقفية. ومن جهة أخرى، حققت ولاية عين تموشنت في المدة الأخيرة، قفزة نوعية في مجال رقمنة الأملاك الوقفية، حيث أكد ميلود بن يوسف رئيس مصلحة بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، التوصل إلى رقمنة الأملاك الوقفية واسترجاعها، كما هي الحال في الشق المتعلق بالأراضي الفلاحية، والمقابر المسيحية المخلاة والمحلات التجارية. وأضاف المتحدث أن الأملاك الوقفية تم صبها في حساب الديوان الوطني للأوقاف والزكاة، مؤكدا أن مصالحه باتت نموذجا في مجال تثبيت وتحصيل الأملاك الوقفية؛ إذ كانت ولاية عين تموشنت سباقة في رقمنة هذه الأملاك واسترجاعها، وخير دليل على ذلك، حسبه، الكم الهائل من الأراضي الفلاحية الوقفية المسترجعة التي كانت بحوزة الدولة، وفقا للتنظيمات المعمول بها في مجال استرجاع ذلك العقار. وادي برقش.. استغلال 17 قطعة أرضية في البناء أحصت بلدية وادي برقش التابعة لدائرة حمّام بوحجر بولاية عين تموشنت، 17 قطعة صالحة للبناء؛ كعقار يُرتقب أن يستوعب العديد من المشاريع التنموية؛ من سكنات، ومرافق عمومية. وأكد رئيس البلدية عبد الله بن ضياف، أن هذه العملية تندرج في تحسين الإطار المعيشي للمواطن، علما أن هذه القطع الأرضية صالحة لإنجاز المرافق العمومية، وأن العقار متوفر بدرجة كبيرة. ومعظم العقارات بالبلدية تابعة لمديرية أملاك الدولة. كما تتراوح مساحة القطع المحصاة بين هكتار وهكتارين، وهو ما يعطي فائضا كبيرا للمساحات المخصصة لإنجاز السكنات، وغيرها من البرامج التنموية. وفي هذا السياق، أطلقت مصالح الإدارة المحلية بولاية عين تموشنت، دورة تكوينية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية، في إطار توحيد طريقة تسيير وتحقيق التنمية ضمن مختلف المجالات. كما تهدف إلى تحسين أداء المسيرين المحليين، ومرافقتهم، علما أن موضوع الدورة تناول، كذلك، محور ملف السكن. قطاع الشؤون الدينية والأوقاف.. تنصيب 91 عاملا في إطار الإدماج المهني نصّب قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بعين تموشنت، 91 عاملا في إطار الإدماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات في كل الرتب، منها الأسلاك المشتركة والخاصة؛ أي برتبة متصرف وملحق رئيسي، وتقني في الإعلام الآلي، وتقني سام، ومساعد مهندس، ومؤذن ...وغيرها من مختلف الأسلاك. كما أُدمج 27 موظفا آخر في إطار المستفيدين من النشاط الاجتماعي، مع تسوية وضعيتهم المالية. وأكدت عائشة بن دادي، رئيسة مصلحة المستخدمين بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بعين تموشنت، توظيف 6 أفراد من القائمين على الإمامة من بين 20 معنيا بالعملية، على أساس الشهادة. ويُرتقب استكمال القائمة. أما المستفيدون من شبكة النشاط الاجتماعي فكان عددهم، حسبها، 28 مستفيدا، مع تسجيل وفاة أحدهم، فيما بقي 27 موظفا تم دمجهم، وتسوية وضعيتهم المالية، مع تعيين منتوج التكوين المتخصص، والبالغ عددهم 6، كما سلف الذكر. يحدث هذا في الوقت الذي تكثف البلديات تحضيراتها لشهر رمضان المعظم؛ بفتح وجرد بيوت الرحمة وإفطار الصائم، كما هي الحال ببلدية الشنتوف؛ بفتح مطعم الرحمة على مستوى الطريق الوطني رقم 101، وإطعام عابري السبيل، مع تحيين قائمة المستفيدين من منحة قفة رمضان المقدرة ب10 آلاف دينار، إلى جانب حملة واسعة لتنظيف وطلاء المساجد. ربط دوار سيدي علي بغاز المدينة طالب قاطنو دوار سيدي علي التابع إقليميا لبلدية سيدي صافي بدائرة بني صاف بعين تموشنت، بربط القرية بشبكة غاز المدينة، والاستغناء عن قارورة غاز البوتان، التي باتت لا تعمّر طويلا، ولا تفي بالغرض مع انخفاض درجة الحرارة، إلى جانب إنجاز مدرسة ترفع الغبن عن أطفالهم، وتخفف الضغط عن المدارس البعيدة بدوار أولاد بوجمعة التي يزاولون بها الدراسة. وثمّن القاطنون مشاريع الإنارة العمومية والربط بشبكة الكهرباء، إلا أن المشكل يبقى مطروحا في الربط بالغاز، لا سيما أن شبكة الربط تبعد عنهم بنحو 2 كلم، مع العلم أن رئيس الهيئة التنفيذية للولاية قطع وعدا على السكان على هامش زيارته المنطقة، بتزويدهم بغاز المدينة في مدة أقصاها 15 يوما، إلا أن الأوضاع لاتزال على ما هي عليه، بينما تؤكد الدائرة ربط المنطقة بشبكة غاز المدينة، الذي يُعتبر أولوية ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. كما أشارت نفس المصالح إلى عمليات أخرى لإنجاز مجمع مدرسي بمنطقة جوابرة 2؛ باعتبارها أقرب نقطة من دوار سيدي علي. حي بن زينة بعين الطلبة.. 6 ملايير سنتيم لأشغال التهيئة استفادت بلدية عين الطلبة التابعة إداريا لدائرة عين الكيحل بعين تموشنت، من تهيئة واسعة للحي العتيق بن زينة؛ حيث رُصد للعملية غلاف مالي قوامه 6 ملايير سنتيم، يندرج في إطار برنامج التنمية البلدية. وأكد علي بريطلي، رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين الطلبة، أن العملية بلغت نسبا متقدمة جدا من الأشغال، على أن يكون التسليم خلال الأيام القليلة القادمة. كما يُرتقب أن تمس عملية التهيئة، مستقبلا، وسط المدينة، بدءا بالشارع الرئيس "الشهيدة امباركة تواتي"، علما أن حي بن زينة كان يشكل نقطة سوداء؛ حيث تَحقق المشروع بفضل تضافر جهود الجميع. كما تم الانتهاء منه كليا بعد تقديم صاحب المشروع ملف الانتهاء، إلى جانب إنجاز مدرسة ابتدائية من نوع (د)، تعرف نسبة تقدم للأشغال ب 20 ٪، ويُرتقب تسلّمها مع الدخول المدرسي القادم. حي "القدس".. انسداد قنوات الصرف يؤرق السكان يعيش سكان حي "القدس" ببلدية عين تموشنت، وضعية غير مريحة بعد الكسر الذي تعرضت له القناة الرئيسة للصرف الصحي منذ عدة أشهر، وما خلّفه من روائح كريهة. وأكد السكان أن كافة السلطات على دراية بالمشكل، إلا أن الوضع لايزال يراوح مكانه بدون اتخاذ القرار لحل المشكل، مشيرين إلى أن المياه المستعملة وبعد انسداد القناة، بدأت تتجمع وتتراجع نحو شبكات الكهرباء، وهو ما يستدعي تدخلا استعجاليا. وكحل مؤقت، باشرت مصالح ديوان التطهير عملية التخلص من المياه المستعملة بواسطة المضخة المتنقلة، في انتظار التدخل الفعلي من المصالح المعنية، لإصلاح القناة.