اعترف المدير الجهوي لشركة سونلغاز بأدرار، في لقاء صحفي، بالانقطاعات التي يعرفها التيار الكهربائي، وقال أن ذلك راجع الى الاستعمال المتزايد، خاصة في فصل الصيف، أين يكثر عند معظم العائلات استعمال المكيفات الهوائية، لكن الشركة يضيف المدير تعمل جاهدة للقضاء على هذا المشكل ببرمجة عدة مشاريع تهدف الى تحسين الخدمات خصصت لها حوالي 18 مليار سنتيم. أما كهربة المحيطات الفلاحية، فذكر المدير أنه يوجد حاليا اكثر من 140 كلم مجهزة. وفيما يخص السيولة المالية للشركة، دق المسؤول الاول عن الشركة، ناقوس الخطر من الديون المستحقة عند الزبائن والتي صارت تؤثر على انجاز مشاريع اخرى، فمبلغ الديون يقدر ب20 مليار سنتيم، منها 7 ملايير عند التجار، وأكثر من 5 ملايير عند الإدارات كالبلديات والدوائر، بالإضافة الى اكثر من 4 ملايير سنتيم ديون موجودة عند الفلاحين، أما عن البرنامج الاستعجالي الذي كان محور نقاش بين طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي، الذي كشف عنه مدير القطاع، فيتوفر على عمليات هامة لدعم المولدات خاصة الرئيسية، من أجل القضاء عن مشكل الانقطاعات. للإشارة، أدرار غير مندمجة في الشبكة الوطنية للكهرباء، وتبقى المجهودات قائمة للاستجابة لانشغالات المواطنين حيث وصلت نسبة التغطية الكهربائية الى 98? كما أن هناك مشكل جر الكوابل الأرضية من طرف المواطنين، خاصة في الأحياء الجديدة ببعض القصور منها تمنطيط وبرج باجي مختار.