أطلقت مؤسسة رفع النفايات لولاية العاصمة "إكسترانات"، حملات تنظيف واسعة، شملت كمرحلة أولى، أحياء وشوارع البلديات التابعة لها، بالإضافة إلى حملات تحسيسية بالمؤسسات التربوية، حول مخاطر الرمي العشوائي للنفايات، وظاهرة تبذير الخبز، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الكريم. حسب الجولة التي قادت "المساء"، إلى بعض بلديات العاصمة، على غرار بابا أحسن، السويدانية، الرغاية، الدار البيضاء والمحمدية، فإن سكان الأحياء استجابوا لنداء الحملة التي أطلقتها مؤسسة "إكسترانات"، الرامية إلى ضرورة إعلان الحرب على الأوساخ والنفايات، والتخلص من كل ما يشوه المنظر العام للأحياء. وتحت شعار "النظافة من الإيمان، وأساس أي بلد متقدم نقاء شوارعه"، بدأ سكان حي الكروش بالرغاية حملة التنظيف، حيث أكد سكان الحي ل"المساء"، أنهم اختاروا نهاية الأسبوع، للشروع في الحملة التي ستستمر إلى غاية شهر رمضان المبارك. كما قامت فرقة التدخل لمؤسسة "إكسترانات"، بعملية تنظيف واسعة مست حي "كرتالة"، وقام فرع "بابا أحسن"، بعملية تنظيف مماثلة مست الطريق المار بين درارية وبابا أحسن، ومسجد زينب والمقبرة، مرورا بمفترق الطرق بابا أحسن وأولاد فايت، بهدف إعادة بعث الوجه الحضاري لبلدية بابا أحسن. كما واصلت مؤسسة النظافة، عملية التنظيف بالطريق الوطني رقم 5 وحي "عدل" الكروش (5000مسكن)، بمشاركة عمال الكنس في مصلحة رغاية، بمشاركة وتسخير شاحنة دكاكة وألة كاسحة حديدية. قامت مصلحة الإعلام والاتصال لمؤسسة "إكسترانات"، بالتنسيق مع فرع النظافة والنقاوة لتسالة المرجة، بعملية تحسيس لفائدة سكان حي 70 مسكنا بلدية تسالة المرجة، على مستوى وحدة بئر توتة، كما قامت بحملة تحسيسية لفائدة سكان حي الضمان الاجتماعي 238 مسكن بالسويدانية "وحدة زرالدة"، تضمنت توزيع مطويات حول ظاهرة تبذير الخبز، وكذا تعليق منشورات حول احترام مواقيت وأماكن رمي النفايات في أماكنها المخصصة. كما أطلقت "اكسترانات"، حملة تحسيسية أخرى لفائدة سكان حي "الصومام" باب الزوار "وحدة الدار البيضاء"، تضمنت توزيع مطويات حول ظاهرة تبذير الخبز، كما قامت المؤسسة كذلك، بالتعاون مع فرع النظافة والنقاوة ل«أولاد شبل"، بتقديم دروس تحسيسية لفائدة تلاميذ مدرسة "علي شعيب"، سعيا منها لرفع الوعي والثقافة البيئية لدى الأطفال، إلى جانب التعامل، وفق السلوك الإيجابي، للحد من مخاطر الرمي العشوائي للنفايات، وضرورة المحافظة على نظافة المحيط البيئي، وتثمين مادة الخبز ومحاربة التبذير الغذائي.