إزدادت مخاوف أنصار ومحبي رائد القبة حول مستقبل فريقهم في بطولة الموسم القادم بالنظر إلى استمرار التوتر والفوضى الناتجين عن صراع الأطراف الراغبة في قيادة النادي وهو الصراع الذي ازداد حدة بعد عقد الجمعية العامة العادية التي أسفرت عن رفض الحصيلة الأدبية والمالية التي قدمها الرئيس المؤقت مرزاق توشي مما سيقلل من حظوظ هذا الأخير في الظفر برئاسة النادي بعدما أبدى رغبته الشديدة في الترشح للجمعية الانتخابية. ويواجه توشي انتقادات شرسة من بعض الأطراف التي تسعى للتقليل من حظوظه في الفوز برئاسة النادي حيث أعابت عليه انفراده بعملية استقدام اللاعبين الجدد دون استشارة أعضاء الجمعية العامة وهو ما جعله يرد على هذه الاتهامات قائلا في تصريح ل "المساء" انه لم يكن من بين المسيرين القدامى للنادي الذين سرحوا في السابق أحسن لاعبي رائد القبة في إشارة منه إلى المرشح الآخر للجمعية الانتخابية سليم مساني الذي صرح مؤخرا انه سيترشح لرئاسة النادي. لكن الاعتقاد السائد أن مساني ليس له أي حظ لتمرير ملف ترشحه بعدما فقد العضوية داخل الجمعية العامة منذ انسحابه من رئاسة النادي سنة 2004. وكشفت ذات المصادر انه تم في الآونة الأخيرة الاتصال باللاعب الدولي السابق صالح حصاد من أجل إقناعه للترشح للجمعية الانتخابية لكن صانع ملحمة خيخون رفض العرض بسبب الوضع المعقد الذي يعيشه النادي، حيث سجل رائد القبة تأخرا كبيرا في تحضيره للموسم القادم حتى أن البعض ممن يتابع ما يحدث في محيط النادي يرى أن الرئيس القادم تنتظره مهمة انتحارية إذ لا استقدامات تحققت ولا أموال دخلت خزينة النادي فضلا عن الصراعات الحاصلة والتي تنذر باستمرار الوضع على حاله.