تأسف نائب "بوندستاغ" البرلمان الألماني نيلس انن لموقف مجلس الأمن الدولي الذي رفض توسيع مهمة بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) إلى آلية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان في آخر المستعمرات في القارة الإفريقية. وأبدى النائب الألماني وهو أيضا عضو في رئاسة الحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني أسفه الشديد لموقف مجلس الأمن الدولي رغم أن ذلك كان مطلب كل من البرلمان الأوروبي وعديد المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. وأكد نيلس انن "أن النزاع في الصحراء الغربية ينتظر الحل منذ عديد عشرات السنين وأن المواطنين الصحراويين يعانون من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وقد باءت حتى الآن جميع وساطات الأممالمتحدة بالفشل" . وأكد النائب الألماني الذي استقبل مؤخرا ممثل البوليزاريو في ألمانيا السيد جمال زكاري انه "لأول مرة تتم الإشارة في اللائحة 1871 التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي بالإجماع إلى الجانب الإنساني في نزاع الصحراء الغربية" . واعتبر السيد انن أن هذه اللائحة "تؤكد مرة أخرى تمسك المجتمع الدولي بالبحث عن حل سلمي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". وخلص في الأخير إلى انه "خدمة لمصلحة الشعب الصحراوي ينبغي احترام القانون الدولي وبخاصة معاهدات جنيف حول حقوق الإنسان وواجبات القوة المحتلة" .