استحضرت العديد من ولايات الوطن، أمس، ذكرى استرجاع السيادة الوطنية التي تصادف تاريخ الخامس جويلية حيث تنوعت وتعددت الاحتفالات بهذه المناسبة كتنظيم أنشطة رياضية وثقافية وكذا تدشين مرافق ومنشآت تنموية تعود بالنفع على المواطن، فقد احتفل الشعب الجزائري بعيدي الاستقلال والشباب مستنبطا القيم المجيدة التي دافع من اجلها الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تعيش الجزائر حرة ومستقلة... آملين في أن يحمل جيل الاستقلال راية البناء والتشييد ويبلغ برسالة الشهداء إلى مستوى الآمال المنشودة، ليكونوا بذلك قد حافظوا على الأمانة وصانوا الوديعة، فاحتفال الشعب الجزائري هذه السنة الذي تزامن واحتضان الجزائر للعرس الإفريقي يأتي ليذكّر بالمكانة التي تحظى بها الثورة التحريرية المظفرة في نفوس الأفارقة والشعوب المناضلة من اجل حريتها واستقلالها، والتي لايزال يضرب بها المثل في الصمود والثبات.