رسّم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ملعب 19 ماي بعنابة لاحتضان المواجهة الأخيرة للمنتخب الوطني، في تصفيات "كان 2023" أمام تنزانيا، يوم 7 سبتمبر المقبل، تبعا لرغبة المدرب جمال بلماضي، الذي أعجب بهذا الملعب كثيرا، خاصة بعد الودية السابقة مع المنتخب التونسي هناك، في وقت لا تُعد مواجهة تنزانيا مهمة جدا لمدرب "الخضر"، من الناحية الحسابية، وهو الذي يستهدف التركيز على ودية السنغال يوم 12 سبتمبر. وكان المنتخب الوطني ضمِن تأهله إلى كأس أمم إفريقيا 2023، المزمع تنظيمها في كوت ديفوار من 13 جانفي إلى 11 فيفري 2024 مبكرا، بعد 4 جولات فقط من التصفيات. ويتصدر زملاء محرز المجموعة السادسة بعد مرور 5 جولات برصيد 15 نقطة؛ أي بالعلامة الكاملة؛ ما يحوّل المواجهة الأخيرة أمام تنزانيا، إلى مباراة تحضيرية ل"كان 2023"، خاصة أن بلماضي يسعى لاستغلال الفترة المقبلة للتحضير للموعد القاري الكبير. وحدد الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوم الخميس 7 سبتمبر المقبل، لإجراء المباراة الأخيرة في تصفيات "كان 2023" أمام تنزانيا، على ملعب 19 ماي بعنابة، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. وإذا كان اللقاء لا يعني الكثير لزملاء ماندي من الناحية الحسابية، إلا أنه يُعد محوريا للتنزانيين ومدربهم الجزائري عادل عمروش، الذين يحتاجون لنقطة التعادل على الأقل؛ من أجل ضمان تأهلهم إلى "كان كوت ديفوار"؛ ما يستدعي منهم تقديم مستويات كبيرة جدا لمباغتة "الخضر"، لا سيما أن جمال بلماضي سيلجأ خلال تلك المواجهة، إلى منح الفرصة للاعبين الجدد، في وقت سيريح بنسبة كبيرة جدا، كوادر التشكيلة لودية السنغال القوية التي ستجري يوم 12 سبتمبر على ملعب عبد اللاي واد بالعاصمة داكار، والتي ستحدد مدى جاهزية وندّية "الخضر" قبل كأس أمم إفريقيا 2023. يجدر الذكر أن الفاف في البيان الذي نشرته على موقعها بخصوص مباراة تنزانيا، كشفت عن الطاقم التحكيمي للقاء بقيادة حكم الساحة البنيني لويس جيندو، ومساعدة مواطنه إريك أيمافو والطوغولي جوناتان كوفي، في حين سيكون الحكم البنيني عيسى محمد حكما رابعا، والتونسي بوساير بوجليل مراقبا للمباراة.