اتفق أعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الجزائرية وممثلو الاتحاديات الرياضية الجزائرية على تنظيم - قريبا - جمعية عامة انتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية "في هدوء ودون أي تدخل خارجي"، حسب ما جاء في بيان للهيئة الأولمبية الجزائرية صدر أمس. "يجب أن تعقد الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية في هدوء، دون أي تدخل خارحي وبمشاركة كافة الأعضاء الشرعيين للجنة الأولمبية الجزائرية، على أساس هذا الاتفاق وقوانين اللجنة الأولمبية الجزائرية السارية المفعول والميثاق الأولمبي"، حسب ما جاء في البيان الذي توج به الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية بين أعضاء اللجنة الممثلة للجنة الأولمبية الدولية ومنشطي الحركة الأولمبية الجزائرية. وأوضح نفس المصدر أن مختلف الأطراف عبرت عقب هذا الاجتماع عن "إرادتها المشتركة لإيجاد حل مناسب ودائم للحالة الراهنة للجنة الأولمبية الجزائرية قصد جمع الأسرة الأولمبية الجزائرية لفائدة كافة الرياضيين الجزائريين بالدرجة الأولى". وفي انتظار ذلك، فإن المسؤولين الشرعيين للجنة الأولمبية الجزائرية المعترف بهم حاليا من قبل الهيئة الاولمبية الدولية يواصلون تسيير كافة النشاطات العادية للجنة الأولمبية الجزائرية إلى غاية انعقاد الجمعية العامة الانتخابية، يضيف البيان. وتحسبا لهذه الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية، سيتم إنشاء لجنة لتحضير الانتخابات يكون من "مهامها الأساسية تحديد الإجراءات والشروط وطرق الانتخابات في إطار قوانين اللجنة الأولمبية الجزائرية". كما تحدد كذلك خارطة الطريق التي تؤدي إلى الانتخابات وتاريخ انعقاد الجمعية العامة الانتخابية. وأكد البيان أن "هذه اللجنة الانتخابية مطالبة بإخطار اللجنة الأولمبية الدولية بانتظام عن تطور الوضع ومختلف مراحل هذا المسار". وأخيرا ستراقب الهيئة الأولمبية الدولية " حسن سير المسار وتضمن احترام هذه الاتفاقات". وجمع اجتماع يوم الأربعاء يوسف ندايي، رئيس لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية، وبير ميرو، رئيس دائرة العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية باللجنة الأولمبية الدولية، وجيروم بوافيو رئيس مشروع بدائرة العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية باللجنة الأولمبية الدولية. واج